أمرت محكمة تبسة، مساء أول أمس، بإيداع شخص يبلغ من العمر 55 سنة، الحبس المؤقت، على خلفية قضية نشر مناشير تحريضية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». و أفاد بيان لخلية الاتصال بأمن الولاية، بأن توقيف المعني جاء في إطار المتابعة المستمرة لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمكنت قوات الشرطة التابعة لفرقة مكافحة الجريمة الالكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، من توقيف شخص يقوم بنشر مناشير تحريضية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ينفي من خلاله وجود فيروس كورونا و يدعو سكان مدينة تبسة إلى إقامة مختلف التظاهرات من عقود قران و أعراس بصفة عادية، بالإضافة إلى نشره في حسابه الشخصي منشورات مكتوبة تدور في مجملها حول أن هذا الوباء ما هو إلا مسرحية لها أغراض اقتصادية، مع التشكيك في القرارات الاحترازية التي تتخذها مختلف المصالح للوقاية من انتشار هذا الفيروس. هذه المنشورات، يقول ذات البيان، خلقت بلبلة و لبسا لدى مختلف أوساط و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول حقيقة وجود الوباء و نجاعة الإجراءات المعتمدة للحد من انتشاره، و عليه تم فتح تحقيق في القضية باستعمال مختلف الوسائل التقنية، من أجل التأكد من ارتباط صاحب الصفحة بمختلف المناشير المذكورة و تحديد هوية صاحبها، ليتم بناء على ذلك، توقيف المشتبه فيه، بعد إتمام كافة الإجراءات القانونية و تقديمه أمام محكمة تبسة، التي قضت بحبسه.