أوقف أمن ولاية قسنطينة شخصين اتهما بالنصب على عدد من الصيدليات، بالحصول على وحدات من الأنسولين و أجهزة قياس السكر و كذا أدوية مجانا، و الادعاء بأنها ستوجه لأشخاص محتاجين و غير مؤمنين، حيث تم حجز كميات منها بعدما كانت موجهة للبيع بطريقة غير قانونية. و عالجت قوات الشرطة للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي مبروك، هذه القضية المتعلقة بالممارسة غير الشرعية لمهنة الصحة بحيازة و توزيع مواد صيدلانية دون رخصة و جريمة النصب باستعمال صفة كاذبة ممثلة في صفة أعضاء جمعية، مع إيقاف شخصين أعمارهما 54 و 43 سنة. و تعود حيثيات القضية حسب بيان عن مصالح الأمن صدر أمس، إلى ورود معلومات لقوات الشرطة بخصوص صفقة بيع غير قانونية لمواد تستعمل في علاج أمراض السكري بأحد احياء قسنطينة، و بالاستغلال الجيد للمعلومات تم وضع خطة مهنية مكنت من إيقاف شخص على متن مركبته الخاصة و هو يحوز على كمية من هذه الأدوية، ليتم تحويله مباشرة للمصلحة لاستكمال إجراءات التحقيق. و بعدها مباشرة تم إيقاف شريكه و تفتيش مسكني المعنيين بإذن من النيابة المختصة، ليتم حجز كميات أخرى قدرت إجمالا ب 395 وحدة من أقلام الأنسولين، و 06 أجهزة قياس نسبة السكر في الدم، علبة من دواء نوفوفورمين بها 30 قرصا و 66 علبة أنسولين فارغة . التحقيق المعمق في القضية بين أن أحد طرفي القضية يستغل بطاقة انخراط في جمعية تهتم بأمراض السكري المحتاجين و غير المؤمنين، و يعرضها على أصحاب الصيدليات على أساس أنه عضو في المكتب التنفيذي للجمعية، ليأخذ أدوية مجانية من عندهم و يعيد بيعها. و بعد الانتهاء من كل الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف إجراءات جزائية ثم تقديم المعنيين أمام النيابة المحلية، حسب المصدر ذاته.