نظمت مديرية النشاط الاجتماعي بأم البواقي، خلال اليومين الماضيين، قافلة تضامنية هي الثالثة من نوعها التي تستهدف المناطق المعوزة عبر بلديات الولاية، مست هذه المرة مناطق الظل عبر مشاتي مدينة هنشير تومغني ولاقت ترحيبا كبيرا من طرف السكان الذين يعانون في صمت. مدير النشاط الاجتماعي، مرّاد سليم، وفي تصريحه للنصر، بين بأن القافلة التضامنية هي الثالثة بعد الأولى التي مست 20 عائلة بمشاتي الزرق والثانية التي مست 40 عائلة بمشاتي بوغرارة السعودي، مشيرا إلى أن قافلة اليومين الماضيين، شملت 57 عائلة بمشاتي هنشير تومغني، حيث تم التنقل لعائلات متواجدة بمناطق الظل عبر مشاتي جغابة و لوساليت وفج الريح وكاسبارين وهنشير لكمين ومشتة عقون وبئر لصفر وشجرة لمغني وقابل لمزارة وقرية حرباش. محدثنا بين بأن القافلة ضمت مواد غذائية وأغطية وأفرشة وإعانات موجهة خصيصا لأصحاب الأمراض المزمنة، تتمثل في أجهزة قياس الدم وقياس نسبة السكر في الدم، إلى جانب تجهيزات وأغراض خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين ومن بينها كراسي متحركة وحفاظات لكبار السن. و أضاف مدير النشاط الاجتماعي، بأن القافلة ضمت كذلك ممثلي الخلايا الجوارية للتضامن عبر كل من أم البواقي وعين البيضاء وعين فكرون بمعية طبيبة المديرية، يسهرون على تقديم الدعم المعنوي والنفسي وإجراء بعض الفحوصات لبعض الحالات، بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية وكذا مديرية الفلاحة ومحافظ الغابات وهما القطاعان اللذان جندا آليات ومركبات وعمال لنقل المساعدات للعائلات التي تم إحصاؤها وفق عمل ميداني قامت به الخلايا الجوارية. كما أكد محدثنا، على أن القوافل الخيرية مستمرة وتتم برمجتها بالتنسيق مع السلطات الولائية، بحيث ستمس جل مناطق الظل بالولاية.