أشرفت، أمس، سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، على توزيع إعانات ومساعدات لعديد العائلات المعوزة عبر عديد بلديات أم البواقي، في عملية تستمر ليومين متتاليين، ويأتي الهدف من هاته العملية، هو تجسيد معنى التضامن الذي يسعى الهلال الأحمر لتجسيده في كل مرة، خاصة مع التقلبات الجوية الأخيرة التي مست عديد ولايات الوطن. رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، بينت في تصريح مقتضب للصحافة، بأن العملية التضامنية تستهدف 150 عائلة عبر عدة بلديات بالولاية، أين ستمس في المرحلة الأولى عائلات ببلديات الرحية والبلالة بدائرة مسكيانة، على أن تمتد لتمس عائلات ببلدية فكيرينة، أما في اليوم الثاني، فينتظر أن تمس الإعانات عائلات ببلديات عين الديس وعين الزيتون وينتظر أن تتوسع لتمس عائلات ببلدية قصر الصبيحي. و أشارت المتحدثة، إلى أن الهلال الأحمر الجزائري، يسعى في كل مرة للوصول للعائلات المعوزة، من خلال تنسيق الجهود مع الخلايا الجوارية التابعة لوزارة التضامن الوطني.من جهته رئيس الفرع الولائي للهلال الأحمر الجزائري بأم البواقي عبود النوار، وفي تصريحه للنصر، أشار إلى أن برنامج الهلال الأحمر يمتد على مدار يومين ويمس في يومه الأول بلديات بدائرتي مسكيانة وفكيرينة وبلديتي عين الديس وعين الزيتون وينتظر توسعه لبلدية قصر الصبيحي، على أن يشمل في يومه الثاني بلديتي بوغرارة السعودي وهنشير تومغني.و أضاف المتحدث، بأن العملية التضامنية تشمل توزيع إعانات تتمثل في أغطية وأفرشة ومواد غذائية على عائلات معوزة، تم الوصول إليها بالتنسيق مع الخلايا الجوارية لمديرية النشاط الاجتماعي. رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر، أضاف بأن نشاط رئيسة الهلال الأحمر، يتضمن كذلك الإشراف على نشاطات مختلفة بدار الثقافة نوار بوبكر، من بينها الإشراف على تكريم 3 أعضاء من الهلال الأحمر الجزائري ويتعلق الأمر بثلاث مجاهدين إبان الثورة التحريرية وهم خياري حدة ومشري العيد وزرارة منصور، كما سيتم توزيع شهادات على خريجي دورة تكوينية في مجال الإسعافات الأولية وهي الدفعة التي حملت اسم المجاهد مشري العيد.