طمأن أمس ، والي الطارف حرفوش بن عرعار ، خلال زيارة قادته لمناطق الظل والمشاتي الجبلية والحدودية بعدد من البلديات أن منحة 10 آلاف دينار التي أقرها رئيس الجمهورية ستوزع قبل حلول شهر رمضان بعد ضبط قوائم المعوزين التي ستفتح للطعن بعد التدقيق فيها وتطهيرها . الوالي و خلال فتح جسر من المساعدات مع ساكنة هذه المناطق المحرومة طالب السكان بالإلتزام بالإجراءات الوقائية والحجر، داعيا السكان لتفادي مجالس العزاء والتجمعات والأفراح العائلية بالنظر للتقاليد والخصوصيات السائدة بهذه المناطق ، وذلك حتى لا تنتشر عدوى الفيروس. وأمر مسؤول الجهاز التنفيذي المصالح المعنية بالإسراع في التكفل ببعض العائلات التي تخلف وصول الطرود الغذائية و المساعدات التضامنية لها ، مطمئنا بتمكين كل العائلات المعوزة من المنحة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية والمقدرة ب10آلاف دينار قبل حلول الشهر الفضيل ، وهذا بعد الشروع مسبقا في عملية تطهير البطاقية الولائية للعائلات المعوزة وإحصاء الفئات الهشة، وإعداد القوائم وتعليقها بالساحات العمومية وبمقرات البلديات، من أجل الطعن في الحالات التي لا تستوفي شروط الإستفادة. حيث وجه تعليمات صارمة بالشروع في عملية الإحصاء الدقيق لكل العائلات المتضررة من جائحة فيروس كوفيد19 و ذلك بدعوة الجهات المختصة للإسراع في ضبط القوائم والتحري فيها لتسريح المنح المقدرة في الأجل الذي أعلن عنه. وجدد الوالي التأكيد على استقرار الوضعية الصحية، حيث تسجل الولاية حالة إيجابية واحدة لحد الآن، وهذا بعد أن غادر 3 مصابين المصالح الإستشفائية إثر تماثلهم للشفاء حسب ما بينته نتائج التحاليل لملحقة معهد باستور بقسنطينة. وطمأن ساكنة مناطق الظل المشاتي والقرى النائية والحدودية بتوفير المواد الغذائية خاصة واسعة الاستهلاك لهم وكذا السميد، بعد أن تم ضبط برنامج للتوزيع بالتنسيق مع البلديات ومصالح التجارة يشمل توزيع أكثر من 2000قنطار يوميا من السميد وأطنان من السلع، وهذا بعد أن تم دعم مخزون المطاحن بكميات معتبرة من القمح ورفع قدرات الإنتاج، مع إعطاء الأولوية لساكنة هذه المناطق النائية على وجه الخصوص، و تشديد الرقابة لمحاربة المضاربة والتصدي لكل أشكال الإحتكار بالسلع . وكانت المناسبة فرصة لسكان مناطق الظل لطرح مختلف الانشغالات على والي الولاية، منها تدهور المسالك الطرقات، أزمة الماء وعدم توفر الكهرباء الريفية وضعف التغطية الصحية، كما طالبوا بالسكن الريفي وبمشاريع جوارية، و تعهد الوالي بأخذ كل المطالب والإنشغالات بعين الإعتبار على أن يتم دراستها والتكفل بها حسب الأولويات وفق البرنامج الذي تم ضبطه من خلال ما رصد خلال الخرجات الميدانية وعلى ضوء عمل اللجنة الولائية لضبط الإحتياجات. نوري.ح