أنهت الأكاديمية الرياضية لبلدية الشريعة، التابعة لمديرية الشبيبة و الرياضة بولاية تبسة، تركيب ممر التعقيم الذكي المنجز، مؤخرا، بإمكانات محلية و بمواصفات تقنية و علمية حديثة. ممر التعقيم تم تسليمه رسميا من طرف السلطات المحلية، لفائدة مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد الشبوكي الشريعة، فيما وضع الممر الثاني تحت تصرف مهندسي النظافة بلدية الشريعة. و يسمح هذا النفق بتعقيم الأشخاص و الأشياء الصغيرة، من خلال المرور عبر ضباب مبيد للجراثيم و الفطريات و الفيروسات و قد تم وضع هذين النفقين عند مدخل مصلحة الاستعجالات و مستودع البلدية، بحكم العدد الكبير من الناس الذين يقصدون هاتين المصلحتين، بهدف تقليل العدوى و انتشار الفيروس.و ذكر المشرفون على إنجاز الممرين، أن استخدام هذا النفق، يجب أن يقترن دائما بالتدابير الاحترازية، بما في ذلك ارتداء الكمامة و غسل اليدين و ستساهم هذه الممرات، في حماية زوار المستشفى و كذا الأطباء و شبه الطبيين الذين يشرفون يوميا على إجراء الفحوصات على الأشخاص المرضى. مديرية الشباب و الرياضة لولاية تبسة، ممثلة في ديوان مؤسسات الشباب و دور الشباب عبر إقليم الولاية، بالتنسيق مع الجمعيات النّشطة، ساهمت بشكل فعال في جهود الوقاية من «كورونا فيروس»، منها على وجه الخصوص المشاركة في عمليات التطهير و التعقيم التي طالت عددا من المؤسسات العمومية و جل الأحياء الشعبية و التجمعات السكانية بالبلديات، من خلال تنظيم حملات للتوعية و التحسيس و توزيع مطويات على المواطنين للتعريف «بكوفيد - 19» و طرائق الوقاية منه، فضلا عن تخصيص 7 ورشات للمساهمة بخياطة الكمامات و ألبسة الوقاية، بالتّنسيق مع عدد من الجمعيات و المؤسسات و توفير المادة الأولية للعملية. و استجابة لمراسلة الوزارة الوصية المتضمنة مذكرة توجيهية حول متابعة الإجراءات الاحترازية قصد الحد من فيروس كورونا كوفيد 19 و المتعلقة بإطلاق مشروع «دار الشباب الافتراضية»، فقد تم تسريع آليات تنفيذ استحداث هذه الدار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتنسيق مع مؤسسات الشباب و الرياضة، وفق ما يخدم الهدف الأسمى للمؤسسات الشبانية و الرياضية، في ظل الحجر الصحي. و حسب المدير الولائي للشباب و الرياضة، فإن هذه الدار التي تم إنشاء رابط صفحتها الالكتروني، ستكون بوابة لشباب الولاية تحتضن مواهبهم و انشغالاتهم و تعمل على تعزيز روابط التواصل بين الشباب و المؤسسات الشبانية، نظرا للقطيعة التي أحدثها توقف النشاطات بهذه المؤسسات و قد تم وضع برنامج عملي للدار الافتراضية المصالح التقنية المكلفة بالإعلام الآلي و الترويج للصفحة للوصول إلى أكبر عدد من الفئات الشبانية. و تسمح الدار الافتراضية، بمرافقة الشباب و مواصلة الأنشطة بخلق فضاء تفاعلي تبادلي، يسمح بإبراز مواهب كامنة و التشجيع على ظهورها بتنظيم مسابقات و نشاطات مكثفة تنشر تفاصيلها وفق برامج يومية أو أسبوعية تبعا لما تقتضيه طبيعة النشاط، كما تعتبر مشروعا سينعكس إيجابا على الشباب، من خلال مساهمته في خلق عمل ميداني يستمر بعد انتهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.