افتتاح السنة القضائية الجديدة بولايات جنوب البلاد    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44330 شهيدا و 104933 جريحا    عميد جامع الجزائر يدعو الى الاستلهام من دروس الثورة التحريرية المجيدة لمواجهة التحديات الراهنة    حوادث الطرقات: وفاة 41 شخصا وإصابة 193 آخرين خلال أسبوع    السيد بلمهدي يشرف على انطلاق الدورة الثانية لتأهيل محكمي المسابقات القرآنية    اختتام الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس حول سرطان البروستات    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائر تتوج بثلاث ذهبيات جديدة في الجيدو وأخرى في الكرة الطائرة    بورصة الجزائر: شركة توسيالي الجزائر تحصل على التأشيرة لإصدار قرض سندي    منظمة التحرير الفلسطينية تدعو الأمم المتحدة إلى إلزام الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني على أرض دولة فلسطين    مولوجي تستقبل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني    العدوان الصهيوني: 2500 طفل في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    تدشين "دار الصنعة" بالجزائر العاصمة, فضاء ثقافي جديد مخصص للفنون والصناعات التقليدية    أوبك+: تأجيل الاجتماع الوزاري القادم إلى 5 ديسمبر المقبل    البرتغال تستضيف الندوة ال48 ل أوكوكو    عطّاف يدعو إلى مبادرات فعلية وجريئة    سوناطراك تشارك في صالون كوت ديفوار    ركاش يروّج لوجهة الجزائر    شركات مصرية ترغب في المشاركة    الحكومة تدرس آليات تنفيذ توجيهات الرئيس    الحسني: فلسطين قضيتنا الأولى    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    معسكر تحيي ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر    رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت لفلسطين    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    منتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر: فنانون جزائريون مقيمون بالخارج يبرزون ارتباطهم بتقاليد الممارسة الفنية الوطنية    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    ميناءا عنابة وجيجل بمواصفات عالمية قريبا    مرافقة الدولة مكّنت المؤسسات المصغّرة من إثبات جدارتها    الارتقاء بالتعاون العسكري بما يتوافق والتقارب السياسي المتميّز    الإطار المعيشي اللائق للمواطن التزام يتجسّد    الجزائر تؤكد على حماية العاملين في المجال الإنساني    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    انطلاق تظاهرة التعليم التفاعلي "خطوتك"    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قد تصل إلى السعال والإصابة بالحمى: الخوف والقلق ينتجان اضطرابات نفسية تشبه أعراض كورونا!
نشر في النصر يوم 20 - 04 - 2020


إعداد:ياسمين ب/ خيرة بن ودان
شبه مختصون في علم النفس ما يعيشه العالم اليوم في ظل الحجر الصحي المنزلي، من خوف واضطراب نفسي، بما يخلفه «توتر ما بعد الصدمة» والمعروف علميا بالقلق المرهق الذي ينتاب الشخص بعد تعرضه لصدمة نفسية، ومن أعراضه الشعور المبالغ فيه بالخطر والتوتر حتى في الأوقات الآمنة والعادية، و هي أعراض تصيب العديد من الأشخاص حتى أنها قد تشبه بعض أعراض الإصابة بفيروس «كوفيد 19»، غير أن المختصين يؤكدون أنها ناتجة عن تغييرات في المواد الكيميائية على مستوى الدماغ.
روبورتاج: خيرة بن ودان
ومع تطور الوضع في الجزائر بسبب جائحة كورونا وتدابير الوقاية الاحترازية ثم الحجر المنزلي، تطوع العديد من المختصين في علم النفس للمساعدة والدعم النفسي للمواطنين عن طريق صفحات فتحت أساسا لهذا الغرض عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة «خلية الأزمة بمستشفى بن زرجب بوهران» والتي يتواصل من خلالها 15 أخصائيا نفسانيا مع المواطنين لتقديم استشارات مباشرة أو تحويل بعض الحالات للاتصال الهاتفي.
كما وضع أفراد الخلية أرقامهم في خدمة الطواقم الطبية المتواجدة في الحجر الصحي بالفنادق لمتابعة المصابين بكورونا، على اعتبار أنهم هم أيضا بحاجة للدعم، بعدما تركوا عائلاتهم وأطفالهم في سبيل أداء الواجب الإنساني و المهني، إلى جانب ذلك تم نصب خيم في فضاء المؤسسة لاستقبال مستخدمي الصحة الباحثين عن استشارات نفسية.
ومن بين الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم في الحصول على هذه الاستشارات النفسية، السيدة فريدة، التي ذكرت أنها ومنذ ظهور جائحة كورونا بدأت تنتابها نوبات سعال غير معتادة رغم أنها لا تخرج من البيت إلا لشراء بعض اللوازم مع الاحترام الصارم لتدابير الوقاية، ما دفعها للتساؤل إن كان الأمر يتعلق بمشكل نفسي أو بإصابة فعلية بالفيروس، لينصحها الأطباء بالخضوع لفحص لتفادي احتمالية الإصابة، وإذا كانت نتيجة التحليل سلبية فعليها الخضوع لمتابعة نفسية مع أخصائيين لغاية تجاوز أزمتها.
هواجس تدخِل أشخاصا للمستشفيات!
أما عبد الكريم فغاب عنه النوم منذ عدة أيام، خاصة مع خضوعه للحجر المنزلي وتفاديه الخروج خشية انتقال الفيروس إليه، فنصحه الأطباء بالإكثار من ممارسة الأشغال بعيدا عن تتبع أخبار «كوفيد 19» على مدار اليوم لأن التعرض لها لساعات طويلة، يصيب الشخص بالخوف والقلق ما يؤثر على النوم وحتى على السلوكات اليومية، وعليه يجب الابتعاد عن كل ما يرفع درجة القلق.
ولكن الشاب عبد الإله يقول أنه يحاول تجاوز وضع الحجر المنزلي ويرفع معنوياته بممارسة هواياته، ورغم هذا فهو قلق جدا على والديه العاملين في المستشفى للتكفل بمصابي كورونا، كما يخشى أن يصاب هو أيضا، وقد نصحه المختص النفسي بأن يستمر في ممارسة هواياته كي يبتعد عن روتين الحجر، وأن يحاول أن يظهر لوالديه بأن الأمر عادي ويتصرف معهما دون إظهار خوفه، حتى يطمئنهما و يقوي معنوياتهما.
وفي هذا الخصوص أكد الدكتور بدالية محمد أمين أخصائي الأمراض الصدرية، أنه يستقبل حالات مشابهة لأشخاص تظهر عليهم أعراض كالسعال و الحمى، فيخشون من احتمال الاصابة بفيروس كورونا، لكن الفحص الطبي يُظهر بأنهم لا يعانون من مشكل عضوي و يتبين في الأخير أن الأمر يتعلق بهواجس نفسية ناجمة عن الخوف الشديد من الجائحة، لذلك تُنصح هذه الحالات بمراجعة أخصائيين نفسانيين.
قلق ينتقل من الأولياء إلى الأطفال!
وفي ردها على الاستشارات النفسية المتعلقة بالأطفال، قالت الأخصائية النفسانية الدكتورة بودو سميرة أنها عموما تشدد على أن الطفل بطبيعته يتقمص شخصية والديه وينقل عنهم «العدوى النفسية»، أي إذا كانا يظهران قلقهما وخوفهما و اضطرابهما، فسينعكس هذا الشعور عليه، مضيفة أنه يجب على الأمهات خاصة أن يتفهمن بأن الأطفال يرفضون بالفطرة البقاء في الأماكن المغلقة ويحبون اللعب والحركة، ومع الحجر الصحي وجدوا أنفسهم ملزمين بالتأقلم مع هذا الوضع الجديد، لذا لا يجب اللجوء لضربهم عندما يحدثون الفوضى في البيت أو يرمون اللعب أو غيرها من السلوكات، بل مرافقتهم و ابتكار طرق لتعديل بعض السلوكات مثل رفضهم الدراسة والمراجعة.
وتؤكد المختصة أنه على الأم أن لا تغرس في أذهان أطفالها بأن الخروج من المنزل يمثل خطرا كبيرا جدا، مثلا بأن تصف كورونا ب «الغولة» أو «البعوش العملاق» أو «العواوة» وأمور من هذا القبيل لتخويفهم من عواقب مغادرة المنزل، لأن الانعكاسات النفسية لهذه الصور قد تتواصل عند الكبر و تجعلهم يرفضون الخروج من البيت.
و شددت الدكتورة على أن الأطفال كذلك يقلقون على أوليائهم من خطر الإصابة بالفيروس، خاصة مستخدمي قطاع الصحة، لذلك يجب الحرص على زرع الطمأنينة في نفوسهم.
رجال مطالبون بمسايرة الحجر والتغلب على القلق
وعن طريقة التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، أكدت الأخصائية النفسانية أن هذه الفئة يختلف التعامل معها حسب نوعية الإعاقة، وهنا أيضا فإن للأم الدور الرئيسي في خلق معالم جديدة لهذا الطفل الذي تغيرت نفسيته لأنه لا يخرج للشارع ولا يذهب للدراسة أو للعب مع نظرائه في المراكز الخاصة بهم.
أما بالنسبة لأطفال التوحد المتميزين بفرط الحركة فالوالدان ملزمان وفق المختصة، بخلق معالم جديدة لهذه الفئة مبرزة في هذا الصدد «الأمهات في هذه الظروف لديهن الوقت الكافي للبقاء مع أطفالهن التوحديين عكس الأيام السابقة، وهذا سيسمح لهن بالتقرب أكثر منهم والعمل معهم لخلق المعالم الجديدة وضبط السلوكات والتقليل من فرط الحركة».
ومع تمديد ساعات الحجر الصحي بأغلب الولايات، أصبح الرجال يدخلون لبيوتهم في وقت مبكر ويظلون فيها طيلة اليوم، وهنا تنصح الدكتورة السيدات بالتوضيح لأزواجهن بأن خوفهم وقلقهم الخارجي لا يقل أهمية عن خوفهن رفقة أطفالهن داخل البيت، ما يتطلب تضافر جهود الجميع لتجاوز الوضع بسلام، مضيفة في ذات الإطار «الخوف شعور عادي، ولكن يجب إما أن نسايره أو نتغلب عليه كي نقضي أوقاتنا في راحة، والذي لا يعبر عن خوفه فحالته تستدعي القلق وعليه بالنظر لرد الفعل غير المتوقع منه والذي يمكن أن يشكل خطرا على محيطه». وتقول الدكتورة سميرة بودو المشرفة على صفحة «خلية الأزمة لمستشفى بن زرجب»، أن أغلب الأسئلة التي تطرح على المختصين النفسانيين تتمحور حول خوف المتصلين على أهاليهم، سواء على الوالدين أو الأولاد من أن تنتقل إليهم العدوى و هو شعور يغطي على القلق الذي ينتاب الشخص نفسه سواء من احتمالية إصابته بالفيروس أو الخشية من الموت.
خ.ب
خبراء ينهون الجدل: لا علاقة لكورونا بمختبر "بي 4" في ووهان
نفى خبراء ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية في الفترة الأخيرة، بأن أحد مختبرات منطقة ووهان الصينية التي ظهرت بها جائحة كورونا، هو مصدر هذا الفيروس المستجد.
ونفى يوان زيمينغ مدير معهد علم الفيروسات في مدينة ووهان متحدثا لشبكة «سي جي تي إن» التلفزيونية الرسمية تلك «التهمة» جملا وتفصيلا قائلا إنه «من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرا عنّا».
ويعتقد معظم العلماء أن فيروس كورونا الجديد انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وأشير بالاتهام في هذا الصدد إلى سوق في مدينة ووهان، بؤرة انطلاق المرض، لبيع الحيوانات البرية الحية بهدف استهلاكها، لكن وجود معهد علم الفيروسات على مسافة كيلومترات قليلة من السوق، يثير منذ بضعة أشهر تكهنات بشأن تسرب الفيروس من هذه المنشآت الحساسة.
ويحظى المختبر التابع للمعهد بحماية مشددة وفيه سلالات أخطر الفيروسات المعروفة مثل إيبولا وهو مختبر بي- 4 للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع، حيث قال مديره «نعرف تماما أي نوع من الأبحاث تجري في المعهد وكيف يتم التعامل مع الفيروسات والعينات».
من جهة أخرى، استبعدت فرنسا وجود أدلة حتى الآن تربط بين فيروس كورونا المستجد وعمل المختبر المذكور، وقال مسؤول بمكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "نود أن نوضح أنه حتى يومنا هذا لا يوجد دليل واقعي يدعم المعلومات التي تناقلتها الصحافة الأمريكية في الآونة الأخيرة ويثبت وجود صلة بين أصول مرض كوفيد- 19 وعمل مختبر بي4 في ووهان بالصين".
ص.ط
الحلفاء لتقوية المناعة وعلاج نزلات البرد!
تشهد الأسواق الجزائرية في الآونة الأخيرة، إقبالا على «الحلفاء» التي أصبحت تُباع في شكل حزم صغيرة، ورغم أن أغلب الذين اشتروا هذا النبات لا يعرفون الكثير عنه سوى مساعدته على التنحيف، إلا أن دراسات أكدت أن له فوائد صحية كثيرة من أهمها تقوية المناعة.
وتحتوي الحلفاء على زيوتٍ طيارة مثل زيت «الجيرانيول» و «السترول»، ما يجعلها تساعد على تقوية جهاز المناعة وتعزيز مقاومته للفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض، كما أنها تنقي الدم والجسم من السموم والمواد الضارة، وتخفف من حدة الحمى ونزلات البرد، بالإضافة إلى أنها تساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن، وتخلص الجهاز الهضمي من بعض المشاكل، منها ديدان الأمعاء وعسر الهضم.
وأظهرت دراسات أخرى أن مشروب الحلفاء يقي من ارتفاع ضغط الدم ومن أمراض القلب والشرايين وعدة أمراض أخرى، ولكن يجب على المصابين بأمراض الكلى و النساء الحوامل الابتعاد عنه، نتيجة المشاكل الصحية التي يمكن أن يسببهما لهم، مع ضرورة استشارة طبيب.
ويُعدّ مشروب الحلفاء بطريقة بسيطة، حيث يتم غسل أوراق هذا النبات جيدا وغليها في كمية كافية من الماء، وبعدها يصفى الماء ويترك ليبرد قبل شربه.
خيرة بن ودان
حملة التطعيم استُئنِفت وسط إجراءات وقائية وطبيبة تؤكد: تلقيح الأطفال يحميهم من كورونا
انطلقت الأسبوع الماضي حملة تطعيم الأطفال عبر كامل التراب الوطني، بعد توقفها شهر مارس في المؤسسات الصحية بسبب المخاوف من انتقال عدوى كورونا، حيث تم استئناف العملية بعد التعليمة الوزارية التي تلقتها مديريات الصحة والتي تتضمن ضرورة الاستمرار في رزنامة تلقيح الأطفال لحمايتهم من الإصابة بمضاعفات أمراض تم القضاء عليها سابقا، و حتى من فيروس «كوفيد 19» مثلما أكدته طبيبة للنصر.
وتتضمن رزنامة تلقيح الأطفال في الجزائر المعدلة سنة 2014، 11 موعدا للتطعيم ضد مختلف الأمراض والأوبئة، منها 7 تطعيمات قبل عمر 6 سنوات و4 مواعيد لغاية 18 سنة وبعدها يتكرر التطعيم الأخير كل 10 سنوات من حياة الإنسان، علما أن الحملة الحالية لا تشمل تلقيح 18 شهرا الذي يمكن تأجيله لغاية سنّ 6 سنوات.
وتم استئناف حملة التلقيحات السبعة المذكورة عبر وحدات التطعيم العمومية والعيادات الجوارية، ومنها عيادة بوهران اطلعت النصر على سيرورة العمل بها، حيث وبعد توفير كل وسائل الوقاية والتعقيم للطاقمين الطبي وشبه الطبي، شُرع في استقبال أولياء الأطفال وتسجيل عناوينهم وأرقام هواتفهم ونوع التلقيح، وهذا حتى يتم استدعاؤهم في مجموعات خُصص لكل منها يوم معين في الأسبوع، خصوصا أن فتح وحدة المصل يمكنه أن يطعم عدة أطفال في وقت قصير لا يتعدى ساعتين وإلا ترمى وتنتهي صلاحيتها.
وأكد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بوهران الدكتور يوسف بوخاري، أن من بين التعليمات الخاصة بالعملية هي أن يبقى الطفل بين يدي الأم أو الأب وليس كليهما معا، ليتم فحصه وتطعيمه بمساعدة الولي الذي يتكفل بحمله و وضعه في الميزان وفوق طاولة الفحص ليفتح له فمه أو يعري ذراعه وغيرها من الأمور، قصد حماية الطاقم المشرف والصغير من أية عدوى.
وبعد انتهاء التلقيح، يتم تعقيم وتطهير كل الأمكنة والمعدات والتخلص من الحقنة وغيرها بطرق وقائية، قبل استقبال الحالة الثانية وهكذا دواليك لغاية انتهاء العملية، كما تفرض تعليمة وزارية ترك مسافة الأمان بين الأولياء في قاعة الانتظار و ذلك بأكثر من مترين، كما تقرر على سبيل المثال، تخصيص يوم الأحد للتلقيح ضد السل لمجموعة من الرضع، أما المجموعة الثانية فلا يمكن استقبالها إلا بعد أسبوعين بعد التعقيم الجيد لقاعة الفحص والحقن، و أضاف محدثنا أن العملية جرت في ظروف حسنة وسط تفهم و وعي من طرف الأولياء.
وحسب أطباء تواصلت معهم النصر، فإن استئناف تلقيح الأطفال من شأنه حمايتهم من عدة أمراض وبائية ومعدية منها كورونا لأنه يقوي مناعتهم، وعليه مثلما أفادت الطبيبة العامة شلبي حكيمة، فالوقاية وحماية الأطفال أمر أكثر من ضروري ولكن يجب على الطاقم المشرف على العملية رفع درجة الحذر على مستوى وحدات التلقيح.
وتُبين الدكتورة التي تعمل في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحي فلاوسن بوهران، و التي تعد من الأطباء العامين المشرفين على تطعيم الأطفال، أن على القائمين على التطعيم التحلي بيقظة عالية وعدم التوقف عن التعقيم والتطهير بعد كل عملية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مدة صلاحية كل وحدة لقاح تنتهي في مدة ساعتين لتُرمى.
وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أعلنت مؤخرا عن مشروع لرقمنة رزنامة التلقيح، مما سيسمح مستقبلا بإرسال رسالة نصية للأمهات عبر هواتفهن لتذكيرهن بتاريخ التطعيم، حتى لا يتسبب نسيان الموعد في تدهور صحة الطفل أو إصابته بالأمراض.
خيرة بن ودان
تجنب هذه الأمور إذا أصِبت بالحمى!
يُعد ارتفاع درجة حرارة الجسم أحد أعراض الالتهاب الفيروسي تماما مثلما يحدث في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعليه ينصح الأطباء بتجنب أمور معينة عند ظهور الحمى.
أول خطوة هي تجنب المشروبات التي تحتوي على الصودا أو الكافيين لتسببها في جفاف الجسم، وأيضا تفادي الألبسة المتعددة والجلوس في أماكن ترتفع حرارتها، كما يُنصح بعدم الإفراط في تناول الأدوية، أما إذا أصيب طفل أو مراهق بالحمى فلا يجب إعطاؤه دواء الأسبرين لأنه قد يتسبب له في تلف الدماغ والكبد.
يُنصح كذلك بتناول غذاء صحي وشرب الماء بكثرة لتعويض ما يفرزه الجسم خلال التعرق، مع الحرص على أخذ القسط الكافي من النوم وذلك لحوالي 9 ساعات ليلا، وكذا التقليص من الأنشطة العادية حتى يتمكن الجسم من استعادة طاقته وتقوية المناعة. كما يؤكد المختصون أنه من الضروري تفادي الحمام البارد، حتى لا يتسبب في ارتعاش العضلات وبالتالي تقلصها و رفع درجة الحرارة.
خيرة بن ودان
منظمة الصحة العالمية تطمئن: لا يزال بإمكان أفريقيا احتواء فيروس كورونا
قال مسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية إن أفريقيا لا تزال قادرة على احتواء تفشي مرض كوفيد- 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد.
وقال مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، خلال مؤتمر صحفي انعقد عبر الإنترنت "أعتقد أن الدول الأفريقية يمكنها تحقيق أكثر مما قد يتوقعه الناس في الخارج"، وأضاف "لا نعتقد أن المرض تخطى القدرة على احتوائه".
وجاءت تصريحات رايان التي نقلتها وكالة رويترز، بعد أن قالت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا والتابعة للأمم المتحدة، إن الجائحة من المرجح أن تقتل ما لا يقل عن 300 ألف أفريقي وتهدد بدفع 29 مليونا إلى دائرة الفقر المدقع، وهو ما أثار مخاوف كبيرة.
ص.ط
المختصة في التغذية الدكتورة ليليا طامود
خضع ابني البالغ من العمر 12 سنة للحمية بسبب السمنة بعدما وصل وزنه إلى 60 كلغ، ولكن مع الحجر الصحي فشل نظام الحمية فماذا أفعل؟
البقاء في المنزل بالطبع له مضاعفات على الوزن بسبب تغير النظام اليومي للفرد عموما وللطفل خصوصا لتميزه بالحركة، وعليه يجب عليك سيدتي ضبط كميات الأكل التي يتناولها ابنك حتى تقل السعرات الحرارية لأن جسمه لا يحتاج الكثير منها كونه لا يتحرك مثل السابق، وهنا عليك أيضا مراقبة الوجبات التي يتناولها وحاولي حذف كل ما يساعد على السمنة.
أنا شاب في العشرينات من العمر، و خلال فترة الحجر الصحي أصبحت أتناول عدة وجبات ولا أشبع. ما تفسير هذا الأمر؟
أنت شاب ومتعود على البقاء فترة طويلة خارج المنزل، والآن تغير الوضع للعكس أي أنك تبقى فترة أطول داخل البيت وهذا ما يشعرك بنوع من القلق و الفراغ اللذين يؤديان إلى الانشغال بالأكل، كما أن هناك أشخاصا يعانون من السمنة في هذه الحالات ومنهم مثلك يأكلون ولا يشبعون، وفي كلتا الحالتين يجب الحرص على ضبط النظام الغذائي ومحاولة شغل نفسك بأمور أخرى لتجاوز الشعور بالجوع، مثل محاولة ممارسة التمارين الرياضية بالبيت و ملء وقت الفراغ بانشغالات أخرى غير الأكل.
أنا ربة بيت ومع الحجر الصحي لا أتخلى عن وصفات «الفايسبوك» المليئة بالدهون و السكريات وأخشى السمنة، فبماذا تنصحينني؟
معظم النساء مثلما لاحظت، يقضين وقتا طويلا في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي وتجريب الوصفات الجديدة، مما يؤدي إلى صعوبة في ضبط نظام غذائي سليم و بالتالي زيادة الوزن وظهور مضاعفات صحية، كخطر الإصابة بالسكري والكوليستيرول وارتفاع الضغط دون الحديث عن السمنة، وعليه يجب خلال هذه الفترة تفادي هذه المضاعفات بتقسيم الوجبات اليومية إلى خمس وجبات صغيرة وشرب الكثير من الماء، مع طبخ الأكلات الصحية بالتقليل من الزيوت و السكر و الخبز وتعويضها بالخضر والفواكه واعتماد طريقة الطهي السليمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.