الاتحادية الوطنية لعمال التربية تطالب بتصنيف واحد بين المعلمين وأساتذة المتوسط دعت أمس الاتحادية الوطنية لعمال التربية '' أفانتيو'' المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى الإسراع في إعادة النظر في النقائص الناتجة عن القانون الخاص بعمال القطاع ومعالجة اختلالاته والاستجابة لمختلف مطالبها الأخرى ذات الطابعين المهني والاجتماعي. وخلال تدخله في افتتاح أشغال اجتماع الهيئة التنفيذية لتنظيمه النقابي الموسع للأمناء العامين لنقابة المؤسسة بمقر المركزية النقابية، دعا الأمين العام للنقابة العيد بوداحة إلى الإسراع في الاستجابة لعريضة المطالب النقابية المرفوعة أمام الوصاية وعلى رأسها مطلب مراجعة القانون الخاص بعمال التربية. وفي هذا الصدد رافع بوداحة لصالح إدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في سلك التربية، وقال أن نقابته لن تتنازل عن هذا المطلب إلى غاية تحقيقه معبرا عن دعم النقابة لأفراد هاتين الفئتين المهنيتين المهمشتين''. كما طالب المتحدث بإعادة تصنيف المفتشين، ومدراء مختلف الأطوار التعليمية وإعادتهم إلى مناصبهم الأصلية إلى جانب إعادة تصنيف معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم المتوسط بما يلغي الفوارق الحالية بينهم في الرتب، فضلا عن إعادة تصنيف المهندسين وأساتذة التعليم التقني ومستشاري التوجيه والتغذية والمساعدين التربويين وعمال المصالح الاقتصادية وعمال المخابر، الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين. وبعد أن ألح على ضرورة إعفاء معلمي الابتدائي من النشاطات اللاصفية وتوظيف مختصين لتأطير هذه النشاطات الهامة للتلاميذ، شدد العيد بوداحة في سياق متصل على ضرورة تحيين منحتي منطقة الجنوب والأوراس واحتسابهما على أساس الأجر الرئيسي المتجدد فضلا عن المطالبة بالتنازل عن السكنات الوظيفية لفائدة عمال قطاع التربية وإعادة بعث المشاريع السكنية وتوزيع ما تم إنجازه بمناطق الجنوب على عمال التربية الذين يحق لهم الاستفادة منها. وأثناء تطرقه للحديث عن طب العمل طالب الأمين العام '' للأفانتيو'' التكفل بالأساتذة المصابين بأمراض مهنية عن طريق فتح مناصب مكيفة لهم سواء كانت مناصب إدارية أو غيرها. ع.أسابع