تواصل الانخفاض في وفيات كورونا بالجزائر لليوم الرابع على التوالي، ليتأكد التوجه نحو استقرار الوضع الوبائي مع دعوات للتقيد بإجراءات الحجر المنزلي لتفادي موجة ثانية للفيروس، حيث سجلت وزارة الصحة، أمس، 8 وفيات جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلىو392 وفاة، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات المؤكدة إلى 2811 إصابة بينما تماثلت 52 حالة للشفاء ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1152. كشف الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 93 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2811 حالة مؤكدة، فيما سجلت 8 وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 392 حالة، وتماثلت 53 حالة للشفاء ليرتفع عدد الحالات المتماثلة للشفاء إلى 1152 حالة. وأوضح الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد- 19) ، أن 24 ولاية لم تسجل أية حالة مؤكدة، أمس الثلاثاء، فيما سجلت 16 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة و ثلاث حالات مع الإشارة إلى أن 7 ولايات سجلت بها أكثر من أربع حالات. و أشار الدكتور فورار إلى أن إجمالي الحالات المؤكدة و البالغ 2811 حالة سجل عبر 47 ولاية. وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 54 بالمائة من مجموع حالات الإصابة فيما تمثل الفئة العمرية 60 سنة فما فوق 37 بالمائة حسب الدكتور فورار. وفيما يخص الوفيات خلال 24 ساعة الأخيرة سجلت 8 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 392 حالة، علما بأن 50 بالمائة من الوفيات سجلت بالبليدة و الجزائر العاصمة و64.3 بالمائة منها تخص الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق. 1152 حالة إصابة بكورونا تماثلت للشفاء وكشفت الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 1152، مشيرا إلى أن 53 من هذه الحالات تماثلت للشفاء خلال ال24 ساعة الماضية و 53 بالمائة من المجموع الوطني من الذين تماثلوا للشفاء يخص ولايتي العاصمة والبليدة . وبخصوص الحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 4527 وتشمل 1623 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و 2904 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 34 مريضا حاليا في العناية المركزة. قسنطينة تسجل أكبر عدد من الإصابات الجديدة وأكدت وزارة الصحة، أن إجمالي المصابين بكورونا في ولايتي البليدة والعاصمة تجاوز 1400 حالة مؤكدة من إجمالي الإصابات المؤكدة والبالغ عددها 2811 حالة، حيث تحصي ولاية البليدة لوحدها 692 حالة على رأس الولايات الموبوءة متبوعة بالعاصمة ب 460 مصابا ووهران ب 168 حالة بعد تسجيل 8 حالات جديدة. واحتلت ولاية سطيف المرتبة الرابعة من حيث عدد الحالات المؤكدة ب 119 مصابا و 100 حالة مؤكدة في بجاية و 98 في تيبازة متبوعة بولاية عين الدفلى ب 96 حالة مؤكدة ثم تيزي وزو ب 95 مصابا وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في قسنطينة ( + 19 حالة ) التي تقترب من عتبة ال 100 حالة مؤكدة عند 91 مصابا. وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في ولاية البليدة 26 بالمائة والعاصمة 25 بالمائة، وهي أكبر نسبة وفيات، مقابل 5 بالمائة بولاية تيبازة، و 4 بالمائة في برج بوعريريج، و3 بالمائة كل من ولايات وهران، تيزي وزو وبجاية، وسجلت بعض الولايات نسبة وفيات بكورونا ب 2 بالمائة، مسجلة في ولايات تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، المدية، قسنطينة، مسيلة وسطيف. أما باقي الولايات فكانت النسبة أقل من 2 بالمائة. 5 إصابات جديدة لدى أطفال تقل أعمارهم عن 14 سنة وفيما يتعلق بحالات الوفاة حسب الفئة العمرية، تشير الحصيلة الوبائية إلى تسجيل 288 حالة وفاة من أصل 384 لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين سنة، و 70 حالة وفاة (+ حالتين) بين المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة، و 32 حالة وفاة (+حالة واحدة) للفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، و حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين 15 و 24 سنة، وكذلك حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين سنة و 14 سنة، ولم تسجل وزارة الصحة أي حالة وفاة لمصابين تقل أعمارهم عن السنة. أما بالنسبة لسن الأشخاص المصابين، فتشير إحصائيات وزارة الصحة، أنه من بين 2718 مصابا، هناك 1039 حالة مؤكدة لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين سنة (+35 حالة)، و 636 حالة مؤكدة تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة، و 1012 مصابا للفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، و 88 مصابا تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، و 53 حالة مؤكدة للفئة العمرين بين سنة واحدة و 14 سنة، بزيادة 5 حالات جديدة مقارنة مع الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة يوم الاثنين، كما تم تسجيل 4 حالات لأطفال تقل أعمارهم عن سنة واحدة.