لا يستبعد متوسط ميدان أمل بوسعادة رفيق بوسعيد أن يكون الحجر الصحي بمثابة نهاية الموسم لبعض اللاعبين، موضحا أن توقف البطولة منذ الأسبوع الأول من شهر مارس المنقضي، بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا، من شأنه أن يؤثر على الجاهزية المعتادة، مشيرا إلى أنه يحاول تطبيق البرنامج التحضيري للطاقم الفني، لكن الظروف التي يعيشها بالعاصمة مقر إقامته بفعل العزل المنزلي، بداية من الساعة الثالثة زوالا، لم تسمح له بذلك. وحسب بوسعيد، فإنه من الصعوبة الحفاظ على اللياقة البدنية في ظل الظرف الحالي، معربا عن أمله في العودة السريعة إلى المنافسة الرسمية، ولو أن ذلك يتطلب في اعتقاده تحضيرات مسبقة، مبرزا في ذات السياق، النقائص التي تفرزها التدريبات الفردية:» شخصيا، أجد بعض الصعوبات في التدرب على انفراد، بحكم تواجدي بالعاصمة التي تخضع للحجر الصحي انطلاقا من الثالثة مساء، غير أنني أسعى للقيام ببعض التمارين في البيت، رغم اقتناعي بأنها غير كافية».