غادر اليوم الخميس 291 جزائريا ممن قامت السلطات الجزائرية سابقا بإجلائهم من مطار دبي الدولي بعد 14 يوم من الحجر الصحي بمؤسستين فندقيتين بتيبازة، دون تسجيل أي حالة إصابة بكوفيد-19. وجرت عملية رفع الحجر الصحي عن الجزائريين الذين كانوا عالقين بمطار دبي بدولة الإماراتالمتحدة في ظروف "خاصة" ميزتها الأجواء التي صنعوها وهم يودعون عاملات وعمال الفندقين حيث تزامن الأسبوع الثاني من الحجر مع أول أسبوع من صيام شهر الفضيل. وأبرزت ممثلة وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، منى مالك ل/وأج على هامش العملية، أن فترة الحجر الصحي، كإجراء وقائي إستباقي تمت في ظروف عادية ميزتها الأجواء الرمضانية وإنتهت بعدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا من بين المقيمين سواء بمركب القرن الذهبي بتيبازة (135شخصا) أو فندق السلام ببوإسماعيل (156 شخصا) من أصل 996 كانوا عالقين بمطار دبي الدولي وتم إجلاؤهم وتوزيعهم على فنادق إلى جانب ولاية تيبازة بومرداس والعاصمة. وأضافت أن مصالح وزارة السياحة تبقى مجندة بالتنسيق مع باقي القطاعات للتكفل بكل جزائري يتم إجلاؤه من دول أجنبية في إطار التدابير الوقائية المتخذة من طرف الدولة. وفيما تم استقبال بعض من الذين كانوا خاضعين للحجر الصحي من قبل عائلاتهم، سخرت مصالح ولاية تيبازة 11 حافلة لنقل المسافرين لصالح 37 وجهة موزعة على جميع مناطق الوطن من أقصى الجنوب إلى الشرق و أقصى الغرب، حسب ما أفاد به من جهته مدير النقل بتيبازة، صالحي عياشي. وأبرز أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للوصول في أمان إلى عائلاتهم وفق برنامج و مسار محدد، خاصة أن هناك من الوجهات الواقعة على مسافات بعيدة على غرار أقصى الجنوب بتندوف أو تنمراست أو أقصى الغرب عين تموشنت وتلمسان. وتحصي ولاية تيبازة 12 مؤسسة فندقية "عمومية وخاصة" على أتم الاستعداد لإستقبال مواطنين جزائريين من أجل الحجر الصحي في حال تسجيل حاجة لذلك.