أعلن الوزير الأول عبد العزيز جراد أمس، عن تخصيص 130 سكنا لفائدة الباحثين بالمركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة. وفي كلمة ألقاها خلال الزيارة التي قادته إلى قسنطينة، أكد جراد أنه وبعد تحدثه إلى الوالي ومدير المركز فقد قرر تخصيص السكنات المذكورة الواقعة بجوار المرفق بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، للباحثين بالمركز عبر "توزيع عادل حقيقي"، وذلك، حسب الوزير، بهدف تركهم يركزون على البحث العلمي ولا يفكرون في مشاكلهم اليومية، مشيدا بالإنجازات المحققة على مستوى هذا المرفق في مواجهة وباء كورونا، و التي تعكس، مثلما أكد جراد، الإرادة الراسخة لرئيس الجمهورية والحكومة لتدعيم البحث العلمي. البروفيسور عمار عزيون مدير المركز الذي أجرى قرابة 2700 تحليل خاص بفيروس كوفيد 19، كشف خلال العرض المقدم للوزير الأول، عن حصيلة العمل المرفق وبرامجه المستقبلية، ومن بينها مشروع الكشف الشامل بكلفة أقل، ومشروع منصة للكشف بتقنية RT-PCR مع مخبر «نارليس" من جامعة «نامير» ببلجيكا. وأضاف البروفيسور أن المشروع تمت المصادقة عليه من طرف الوكالة الفيدرالية للأدوية و منتجات الصحة ببلجيكا، وسيسمح برفع قدرات الكشف عن فيروس كورونا المستجد و الحد من انتشاره، لكنه صادف حسب المتحدث عراقيل إدارية لم تسمح بالحصول على المواد اللازمة.