غادر يوم أمس، سبعة مصابين بوباء كورونا الحجر الصحي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، بصفة رسمية بعد أن شفوا بشكل نهائي، في حين بلغ عدد المتعافين 21 في غضون أسبوع واحد في المستشفى. وذكر المكلف بالاتصال في المستشفى الجامعي ابن باديس، الدكتور عزيز كعبوش، في تصريح للنصر، أن الحالات السبعة قد خضعت للاختبارات في المرة الأولى فكانت نتيجتها سلبية ليعاد لها الاختبار مرة ثانية بعد ثمان وأربعين ساعة ويبيّن نتيجة سلبية أيضا. وأضاف نفس المصدر أن المعنيين قد خضعوا للعلاج بمادة «كلوروكين»، منبها بأنه سمح لهم بمغادرة المستشفى قبل أسبوعين وأجروا حجرا صحيا منزليا خلال هذه الفترة قبل أن يقرر الطاقم الطبي شفاءهم بصورة تامة. وذكر نفس المصدر أن الحالات السبع تضاف إلى أربع عشرة حالة إصابة غادرت الحجر الصحي قبل يومين فقط، ليصبح العدد واحدا وعشرين مريضا، في الوقت الذي يتم فيه التكفل ببقية المصابين على مستوى القطب الطبي المخصص لوباء كورونا بمستشفى ابن باديس.