غادر خلال اليومين الماضيين، سبعة متعافين من فيروس كورونا المستجد مستشفى البير بعد خضوعهم للعلاج بمادة الكلوروكين لحوالي أسبوعين، في حين أوضح لنا مدير المرفق أن نسبة تدفق المصابين تراجعت، كما لم تسجل ولاية قسنطينة أول أمس أية إصابة جديدة و جاءت اختبارات الطاقم الطبي الذي أجرى عملية لمريض مصاب في مستشفى الخروب سلبية. و أفاد مدير المؤسسة الاستشفائية البير في تصريح للنصر يوم أمس، أن الحالات السّبعة التي تماثلت للشفاء بصورة تامة تضم ذكورا و إناثا، مضيفا أنهم مكثوا بالمستشفى لأكثر من أسبوعين، حيث تتم العملية بإخضاع المريض للعلاج بالكلوروكين لعشرة أيام، ثم يجرى له الاختبار الأول و الثاني في الأيام الخمسة اللاحقة، في حين أشار إلى أن المعنيين غادروا تباعا يومي الأحد و الاثنين الماضيين بعد التأكد من نتيجتين سلبيتين بخصوصهم. و أوضح نفس المصدر أن عدد الماكثين بالمستشفى من المصابين بالفيروس في الوقت الحالي يتجاوز أكثر خمسين، مضيفا أن نسبة تدفق الحالات قد تراجعت في الأيام الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة التي سجلت فيها الولاية ارتفاعا كبيرا وتسبب الأمر في تشبع الجناح المخصص للتكفل بالمصابين في المرفق، لكن المعني نبه إلى وجود حالات جديدة ما زالت تتوافد. و أكد مدير مستشفى الخروب أن طاقما طبيا مكونا من اثني عشر فردا، أغلبهم من شبه الطبيين، قد غادروا الحجر الصحي بعد أن مكثوا فيه لأسبوعين على إثر احتكاكهم بمريض حامل للفيروس أجروا له عملية جراحية، بعدما ظهرت نتائج تحاليلهم سلبية، مضيفا أنهم من المفترض أن يستأنفوا العمل في المؤسسة الاستشفائية نهار اليوم، فيما قال إنه تم إجراء اختبارات للعديد من الموظفين الطبيين و شبه الطبيين الآخرين من العاملين في غرفة العمليات و بينت النتائج سلامتهم أيضا. و لم تسجل قسنطينة أية إصابة جديدة بفيروس «كوفيد 19» و أية حالة وفاة حسب الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات أول أمس، لكنها أحصت أمس الثلاثاء 13 حالة ليصل عدد الإصابات المؤكدة بهذه الولاية إلى 272.