النادي القسنطيني للجيدو في البطولة العربية بالسعودية نال فريق النادي القسنطيني للجيدو شرف تمثيل الجزائر في البطولة العربية، والتي ستحتضنها السعودية خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و30 ديسمبر المقبل. للإشارة فإن النادي القسنطيني للجيدو سيكون إلى جانب المجمع البترولي صاحب المرتبة الأولى على المستوى الوطني، وفريق الحراش الذي احتل المرتبة الثانية، فيما كان الحظ إلى جانب القسنطينيين في عملية سحب القرعة لتعيين الممثل الثالث، وذلك على حساب شريكهم في المركز الثالث فريق الأمن الوطني. وفد النادي القسنطيني الذي سيشارك في دورة السعودية، يتشكل حسب رئيسه ومدربه في نفس الوقت حميد شعلال من 14 عضوا، منهم 11 مصارعا في مختلف الأوزان (من 60 كلغ إلى الوزن الثقيل، بمن فيهم الثلاثي الذي تم استرجاعه في آخر لحظة، بعد أن كان على وشك تغيير الأجواء، والالتحاق بفرق ذات إمكانيات كبيرة، ويتعلق الأمر ببطل إفريقيا في وزن (أقل من 73 كلغ) العربي قريشي، نائب بطل إفريقيا في وزن (أكثر من 100 كلغ) عمار بلقاسمي، وبطل الجزائر (آمال) لوزن (أقل من 100 كلغ) محمد الهادي قرين. وعلى ذكر هذا الثلاثي قال حميد شعلال بأنه أضطر لتسريح 5 من أحسن المصارعين بسبب نقص الإمكانيات، بعد أن شرفوا الجيدو القسنطيني في مختلف المحافل الوطنية القارية والدولية. تربص مغلق بقسنطينة والهدف المنصة ومن أجل تشريف الجيدو الجزائري بصفة عامة و القسنطيني على وجه الخصوص، برمج مدرب النادي القسنطيني تربصا مغلقا بقسنطينة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 20 ديسمبر المقبل، وهو التربص الذي ستتخلله مشاركة المصارعين المعنيين بالبطولة العربية، في البطولة الولائية (فردي) المقررة يومي 9 و 10 ديسمبر، ثم البطولة الجهوية (فردي) المقررة ليوم 19 من ذات الشهر. كل هذا لأن هدف المصارعين القسنطينيين في السعودية هو الصعود على منصة التتويج، لأن النادي القسنطيني- حسب مدربه شعلال- يريد التتويج حسب الفرق، مع افتكاك ميداليتين على الأقل في الفردي. رهان على مساعدة الوالي و الديجياس شعلال الذي يعد من المناضلين في المجال الرياضي على مستوى قسنطينة، ولأنه يسعى من أجل إعادة الاعتبار للجيدو القسنطيني، وتشريف القاعدة الشرقية على اعتبار أن فريق يعد أول فريق يمثل الجهة في المنافسة العربية، فإنه يراهن على مساعدة الوالي و الديجياس للتكفل على الأقل بمصاريف النقل والإقامة بالسعودية، بالإضافة إلى مساعدة بعض الممولين في إطار السبونسور، لأن فريقه الذي يعيش في الغالب على أمواله الخاصة، ليست لديه الإمكانيات المالية اللازمة، مؤكدا بأن أمله كبير في والي قسنطينة المعروف بحبه للرياضة وتدعيمه لكل ناد يسعى للتألق في مختلف أنواع الرياضات، واعدا بإهداء قسنطينة في المقابل لقبا عربيا.