أنهت مؤسسة سونلغاز بقسنطينة، ربط موقع 1000 سكن «عدل 2» في المقاطعة الإدارية علي منجلي، بالغاز والكهرباء، فيما تبقى أشغال ربط جزء من عمارات الرتبة مرهونة بمدى تقدم وتيرة التهيئة الخارجية. وأكد مدير مؤسسة «سونلغاز بقسنطينة، محمد خنشوش، للنصر، أن مصالحه أنهت أشغال ربط موقع 1000 سكن بالتوسعة الغربية في علي منجلي، مضيفا أنه لم تتبق إلا روتوشات صغيرة على مستوى مداخل العمارات، كما أوضح أن مصالحه التزمت بالبرنامج المحدد في هذا الموقع لعدم مواجهتها لعراقيل. أما بخصوص موقع الرتبة الذي يضم 6000 سكن، فذكر المسؤول أن مؤسسته لا يمكن أن تضع الشبكات دون تهيئة خارجية، كما أن الربط مرهون بإنجاز المحطات الكهربائية الفرعية، التي توضع على مراحل، خاصة وأنها تعرضت للسرقة عدة مرات من قبل. وأضاف خنشوش، أن مصالحه تسير وفق البرنامج الموضوع، حيث تبقى مستعدة لتسريع الوتيرة في حالة عدم مواجهتها أي عراقيل، موضحا أن بعض المجمعات السكنية بالموقع غير جاهزة وهو ما يحول دون تقدم «سونلغاز» في وتيرة العمل، في حين أن بعض الأماكن كانت جاهزة ما مكن من تقدم الورشات كثيرا على مستواها. وبخصوص عدم مدّ هذا الموقع بشبكات الغاز والكهرباء في نفس الوقت مع المصالح الأخرى، رد المتحدث أنه يخشى تعرض الشبكات للاعتداء سواء بقصد أو دون قصد، وهو ما سيجعل المشكلة كبيرة، لذلك فهو يفضل أن تنهي بقية المصالح أشغال الربط بالخدمات الأخرى على غرار الصرف الصحي، على أن يأتي دور سونلغاز لاحقا لوضع قنوات الغاز والكهرباء. وأوضح المتحدث أن مصالحه كانت جاهزة قبل الحجر الصحي للتكفل بأول حصة وقدرها 1500 سكن وكان من المفترض أن توزع في شهر مارس، ولكن حدثت عراقيل على مستوى بعض الكوابل الآتية من محطات خارجة عن الموقع، ما يستوجب حل الإشكال من طرف مصالح الدائرة ومديرية البناء والتعمير، حيث وعدت هذه الجهات حسبه، بإصلاح الخلل قبل الأحد القادم، مؤكدا أن مصالحه ستشرع مباشرة في عمليات الحفر و وضع الكوابل الكبيرة في تلك النقطة. وأكد خنشوش أن محطات التوزيع حاليا غير جاهزة لتزويد كامل الموقع، ولكنه أوضح أن إحداها ستكون جاهزة لتزويد 3000 سكن بالكهرباء بشكل عادي، مضيفا أن مصالحه غير مخولة بإعادة تهيئة بعض الأماكن والتي تتسبب في عرقلة عمليات الربط، كما أن 4 مقاولات تعمل في الميدان حاليا، رغم اعترافه بتأثر وتيرة الورشات بسبب الحجر الصحي وغياب عدة عمال عن العمل، نتيجة عدم مقدرة المقاولات على جلب كل العمال من مختلف البلديات والدوائر. وأضاف المدير، أن مؤسسة سونلغاز هي من تقرر إن كانت الأرضيات مناسبة لوضع، موضحا أنه تلقى تأكيدات بتهيئتها إلا أنه يتم الوقوف على عدم صلاحيتها، ما جعل بعض المواطنين يتهمون مصالحه بالتقصير وباشتراط ظروف مثالية، في حين أنه لا يمكن كما قال، وضع كابل واحد على أرضية لا تخضع للمعايير المعمول بها، وذلك تفاديا لتعقيد الأمور في حالة انقطاعه تحت طبقة من الأتربة، حيث يتم وضع عدة طبقات وبشكل عشوائي سيصعب في ما بعد من مهمة إيجاده وإصلاحه. وكان مبرمجا تسليم 1500 سكن «عدل 2» بموقع الرتبة نهاية شهر مارس المنصرم حسبما كان قد أدلى به مصدر من المديرية الجهوية لوكالة «عدل»، ولكن بسبب الحجر الصحي تقرر توزيعها مع الحصة الثانية نهاية شهر جوان، فيما يتوقع أن توزع حصة ثالثة بنفس العدد أواخر سبتمبر ثم رابعة وأخيرة قبل نهاية 2020 ليكون العدد الإجمالي 6000 وحدة.