أكد، أول أمس الخميس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي إشراك المساجد في مبادرة توزيع الكمامات على المواطنين، ابتداء من أول أيام عيد الفطر المبارك، داعيا إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي و استبدال زيارة الأقارب وصلة الرحم، خلال يومي عيد الفطر المبارك بالتواصل عبر التكنولوجيات الحديثة. وأوضح السيد بلمهدي، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، بأن قطاعه انخرط في مسعى تنفيذ قرارات الحكومة بفرض الكمامات ابتداء من أول أيام عيد الفطر، من خلال توزيع هذه الكمامات على المواطنين، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات إلى كل المديريات الولائية والمساجد للانخراط في حملات توعية المواطنين بإلزامية ارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. ولفت الوزير في هذا السياق إلى أن لجنة الإفتاء، أفتت بضرورة استبدال زيارة الأقارب وصلة الرحم، خلال أيام العيد بالتواصل عبر وسائل الاتصال الحديثة، داعيا في نفس الوقت إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، مجددا التأكيد على أن صلاة العيد هذه السنة ستقام في البيوت. ولم يفوت ذات المسؤول الفرصة ليرافع عن قرارات لجنة الإفتاء، غير مستبعد في ذات الشأن إنشاء مجلس أعلى للفتوى في الجزائر. وتطرق السيد بلمهدي، من جهة أخرى، إلى مواضيع أخرى على غرار صعوبة انعقاد موسم الحج هذا العام، و كذا مباشرة مصالح قطاعه لعمليات تعقيم المساجد. واج