أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف "يوسف بلمهدي" أمس الأول إن قطاعه انخرط في مسعى تنفيذ قرارات الحكومة بفرض الكمامات ابتداءً من العيد، كاشفا عن انخراط المساجد في مبادرة توزيع الكمامات على المواطنين، مرافعا عن قرارات لجنة الإفتاء، غير مستبعد إنشاء مجلس أعلى للفتوى بالجزائر، ملمحا في سياق آخر إلى صعوبة انعقاد موسم الحج هذا العام ومجددا التأكيد أن صلاة العيد هذا العام ستكون في البيوت.وأفاد وزير الشؤون الدينية بلمهدي في تصريحات إذاعية أدلى بها أول أمس إنه أصدر تعليمات لكل المديريات الولائية والمساجد للانخراط في حملات توعية المواطنين بإلزامية ارتداء الكمامات، والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، مضيفا أن لجنة الإفتاء أفتت بضرورة استبدال زيارة الأقارب وصلة الرحم، بالتواصل عبر وسائل التكنولوجيا.كما جدد الوزير بلمهدي التأكيد على أن لجنة رصد الأهلة التي اجتمعت أمس الجمعة أخذت بالتدابير الوقائية عبر تقليص عدد لجان الرصد عبر الولايات، وتقليص الضيوف والمشايخ المجتمعين بدار الإمام بالعاصمة، كاشفا عن إصدار لجنة الفتوى ل 15 بيانا شاركها أكثر من نصف مليون جزائري عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الإفتاء يخضع للجان علمية ذات كفاءة وأن قراراتها وفتاواها تأتي باستشارات واسعة، مؤكدا على المرجعية الجزائرية.هذا وكشف وزير الشؤون الدينية عن إصدار لجنة الفتوى ل 15 بيانا شاركها أكثر من نصف مليون جزائري عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الإفتاء يخضع للجان علمية ذات كفاءة وأن قراراتها وفتاواها تأتي باستشارات واسعة، مؤكدا على المرجعية الجزائرية.وأضاف أن لجنة الفتاوى اعتمدت أكثر من مرة على فتاوى تخالف المذهب المالكي مدافعا على هذا الخيار بضرورة الاجتهاد، في التنوع الذي تعرفه الجزائر، مؤكدا أن أئمة المذهب الإباضي يساهمون بآرائهم واستشارتهم في مجالس الفتوى.وأشار بلمهدي إلى أن المساجد انخرطت في مساعي محاربة الكراهية ومنع بث الإشاعات ضمن مسار الإجراءات التي أقرتها الحكومة.من جهته أوصى الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأمة الشيخ "جلول حجيمي" بزيارة المقابر يومي عيد الفطر المبارك فرادى لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا بين المواطنين.وشدد ذات المتحدث، على أن تكون الزيارات للموتى خلال يومي عيد الفطر المبارك التي يقوم بها بعض المواطنين "فرادى وليس جماعية وذلك تفاديا لخطر انتشار عدوى الوباء". وأوضح المتحدث بأن زيارة الموتى بمناسبة الأعياد الدينية ليست فرضا وإنما كان يقوم بها النبي قصد الذكر والدعاء والترحم على الميت"، مشيرا إلى أن المجتمع الجزائري اعتاد على هذه الزيارة.كما أوصى حجيمي، بتأجيل الزيارات إلى أيام الأسبوع الأخرى لتفادي التجمعات التي قد تزيد من استفحال الوباء في الجزائر خلال هذه الفترة.