تتخوف إدارة أمل بوسعادة من حدوث نزيف في تعداد الفريق، بسبب انتهاء عقود أكثر من عشرة لاعبين بنهاية الموسم الكروي الحالي، في وقت يعاني فيه النادي ماديا، وهو ما جعل المدرب بوفنارة يتوقع حدوث هزات قد تعصف بمستقبل الأمل في الرابطة المحترفة الثانية. ويتواجد 11 لاعبا أساسيا في نهاية عقودهم، ويتعلق الأمر بكل من القرنازي، محمد درفلو، غزالة، بن شرقي، قريشي، منصور، بعلي، بلواضح وبولوذن، بالإضافة إلى الحارسين علاوشيش وبن مالك، ونظرا للظروف التي يمر بها الفريق، جراء الأزمة المالية الحادة، وعدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم منذ أزيد من ستة أشهر، لا يستبعد المدرب بوفنارة أن يعرف الأمل هزة في شتى جوانبه، الأمر الذي يستوجب في نظره التكفل الفعلي بانشغالاته واحتياجاته، مبرزا الخطر الذي صار يحدق بممثل الحضنة في المحترف الثاني. ويعتبر المدرب حكيم بوفنارة أن الموسم الحالي، قد انتهى بالنسبة للعديد من اللاعبين، معربا مجددا عن أمله في تعليق البطولة، قائلا إن «مستقبل الفريق صار يشوبه الغموض، لأن أكثر من نصف التعداد في نهاية العقد، مضيفا أنه يخشى أن يتم الإقرار باستكمال البطولة، لأن اللاعبين علقوا أحذيتهم، وأوقفوا التدريبات الفردية، ما جعله يأمل في إلغاء المنافسة واعتماد موسم أبيض. يحدث هذا، في الوقت الذي تعكف الإدارة على التحضير لعقد جمعية عامة، بعد رفع الحظر على مختلف النشاطات، قصد عرض التقريرين الأدبي والمالي للمصادقة وترسيم استقالة الرئيس بوعكاز رفقة أعضاء طاقمه المسير، فيما يخشى الأنصار أن تكون ديون لجنة النزاعات للفاف والتي تفوق 2 مليار، العامل الذي سيقف كحجر عثرة أمام الفريق قبل انطلاق الموسم المقبل.