تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة من حجز قرابة 1900 قنطار من المواد الغذائية، منها حوالى 1400 قنطار كانت موجهة للمضاربة و البيع غير شرعي، فيما حجزت كمية تفوق 500 قنطار من مواد غير صالحة للاستهلاك، وكانت أغلبها عبارة عن السميد والفرينة وعجائن وبدرجة أقل وكذلك لحوم بيضاء وحمراء. وباشرت مصالح أمن ولاية قسنطينة باتخاذ إجراءات وتدابير احتزازية، بتفعيل مخطط أمني خاص منذ بداية وباء كورونا من خلال تسخير كافة القوات الأمنية عبر إقليم الاختصاص للحد من تفشي الوباء، بهدف حفظ النظام العام و أمن الأشخاص و الممتلكات بصفة دائمة ومستمرة. و حسبما صرح به مؤخرا، رئيس أمن ولاية قسنطينة مراقب الشرطة عبد الكريم وابري، خلال ندوة صحفية عرض خلالها حصيلة النشاطات في مجال مكافحة المضاربة والجرائم المتعلقة بالمنافسة والأسعار في المواد الغذائية والمنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية، فقد تم منذ بداية الحجر الصحي إلى غاية 21 ماي الفارط حجز 1859,67 قنطارا من المواد الغذائية، منها 1365.79 قنطارا كانت موجهة للمضاربة أو البيع غير الشرعي، ومنها 516.66 قنطارا عبارة عن مواد غير صالحة للاستهلاك البشري. وكانت أغلب المواد الغذائية المحجوزة عبارة عن مادة الفرينة، حيث حجزت كمية إجمالية قدرها 839.19 قنطارا منها 70,33 قنطارا منتهية الصلاحية، إضافة إلى 602.5 قنطار من السميد منها قرابة 342 قنطارا منتهية الصلاحية، وكذا عجائن مختلفة قدرت كميتها الإجمالية 136,16 قنطارا من ضمنها 75,02 قنطارا منتهية الصلاحية وكذا تغذية الأنعام (سوء التخزين) وقدرت الكمية الإجمالية ب 130 قنطارا. أما بخصوص اللحوم البيضاء وتوابعها فقد حجزت مصالح الأمن 60.43 قنطارا منها 55.18 قنطارا وجدت غير صالحة للاستهلاك، فيما ضبطت قرابة قنطارين من اللحوم الحمراء الفاسدة، كما هو الحال مع 1.26 قنطار من الأسماك، كما تمت مصادرة 22.11 قنطارا من السكر كانت موجهة للمضاربة، وأكثر من قنطار من العصير المركز غير الصالح للاستهلاك، مع ضبط 9.04 قنطار من الخضر المختلفة و12 كيلوغراما من بودرة الحليب ومثلها من حليب الأطفال والفاسدة، إضافة إلى 26 كيلوغراما من الأجبان وقنطار و63 كيلوغراما من الزبدة الفاسدة كذلك. وقال رئيس أمن الولاية أن مصالحه ستواصل بذل مجهوداتها من أجل محاربة المضاربة وكذا بيع السلع غير صالحة للاستهلاك، موضحا أن حالة بعض المذابح التي استعلمت في ذبح الدجاج أو بقية المواشي كارثية ولا يمكن وصفها حالتها حسبه، فيما توجد بعض المحلات التي تظهر للمواطنين على أنها نظيفة وقد تحوز على جائزة أنظف محل في حالة مشاركاتها في مسابقات مماثلة ولكن وضعيتها من الداخل يندى لها الجبين.