حذفت إدارة شركة "تويتر"، شريط فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول موت المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، بعد أن اعتقلته شرطة مينيابوليس بولاية مينيسوتا. وقال المكتب الانتخابي لترامب، أمس: "فرض تويتر وجاك دورسي (مدير عام شركة تويتر)، الرقابة على رسالة للرئيس ترامب بعد مأساة جورج فلويد، ورفضت وسائل الإعلام تغطية هذا الخطاب". وأضاف أندرو كلارك، المتحدث باسم المكتب الانتخابي لترامب، في حديث صحفي: "هذه القضية هي تذكير آخر بأن تويتر يضع القواعد وفقا لتقديراته ورؤيته". ووفقا له، فشلت إدارة شبكة "تويتر" ولم تتمكن مرات عديدة، من تفسير سبب تصرفاتها، ولماذا تمس قواعدها، على ما يبدو، فقط الحملة الانتخابية لترامب. ووصف كلارك حذف الفيديو، بأنه "تصعيد للمعايير المزدوجة". من جانبها، ذكرت شركة "تويتر"، أنه تم حذف شريط الفيديو المنشور، "ردا على رسالة من صاحب حقوق النشر". قبل ذلك، نشر مقر ترامب الانتخابي رابطا للفيديو على موقع "يوتيوب". وحذر الرئيس الأمريكي في شريط فيديو استمر أربع دقائق من "خطر انتشار العنف والفوضى" من جانب "الجماعات اليسارية المتطرفة". وفي الفيديو، وبعد لقطات عن أعمال الشغب والسطو، ظهرت لقطات للود المتبادل بين رجال الشرطة والسكان المدنيين، وكذلك عملية جمع القمامة في الشوارع. وفي وقت سابق، أشارت إدارة "تويتر"، إلى ما نشره ترامب عن أعمال الشغب في مينيابوليس، كمادة تنتهك الحظر المفروض على تبرير العنف.