بلغ عدد مزارعي الحبوب المؤمنين ضد البرد و حرائق المحاصيل الزراعية، لدى وكالة الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لولاية سوق أهراس، 500 فقط من مجموع 3 آلاف ينشطون بالولاية. و حسب ما أفاد به مدير الوكالة المحلية لذات الصندوق، محمد يزيد سلماوي، في تصريح لوأج، أمس الاثنين، فإن هؤلاء الفلاحين يستغلون مساحة تقدر ب100 ألف هكتار لزراعة الحبوب بشتى أنواعها، مرجعا سبب عزوف الفلاحين عن تأمين محاصيلهم ضد البرد و حرائق المحاصيل الزراعية أساسا، إلى «غياب ثقافة التأمين لديهم». و بعد أن تطرق لعديد التحفيزات الممنوحة من طرف الصندوق للفلاحين المؤمنين، على غرار التخفيض في سعر التأمين و التسديد بالتقسيط، إلى غاية جني المحصول، دعا ذات المصدر الفلاحين، لاسيما مزارعي الحبوب، إلى التقرب من مقرات صندوق التعاون الفلاحي المنتشرة عبر 10 دوائر بالولاية، بالإضافة إلى المكتب المتنقل للتأمين على محاصيلهم. و بشأن التأمين على آلات الحصاد، أوضح ذات المصدر، بأن الوكالة الولائية للصندوق، سجلت خلال الموسم الفلاحي المنصرم 2018 - 2019، عمليات تأمين على 380 آلة حصاد، من مجموع 510 آلات حصاد تتوفر عليها الولاية. داعيا أصحاب هذه الآلات، للتقرب من وكالات الصندوق بالولاية، للتأمين على آلاتهم و ضمان سير حسن لحملة الحصاد و الدرس التي ستنطلق في 20 يونيو الجاري. أما في ما يتعلق بجديد التأمين خلال حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي الجاري، فأوضح السيد سلماوي، بأن الأمر يتعلق بتأمين العلف و التبن و بالتوازي مع ذلك، أحصى مسؤولو ذات الصندوق بسوق أهراس -حسب ذات المسؤول- ما لا يقل عن 65 مزارع حبوب من المؤمنين لدى الصندوق، تضررت محاصيلهم الفلاحية بفعل تساقط البرد مطلع شهر يونيو الجاري. و أوضح المتحدث، بأن 4 خبراء من الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، شرعوا، أمس الأحد، في إجراء خبرة حول الأضرار التي لحقت بهؤلاء الفلاحين ال65 الذين يستغلون مساحة 1.775 هكتارا و ذلك من أجل تعويضهم
