تم نهاية سبتمبر المنقضي بولاية سوق أهراس الشروع في عملية تعويض 62 فلاحا تضررت محاصيلهم الفلاحية جراء تساقط حبات البرد عقب تقلبات الطقس، وذلك عبر عديد مناطق الولاية، حسب ما علم من مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، محمد يزيد سلماوي. وأوضح ذات المسؤول أن تعويض هذا العدد من الفلاحين على منتجاتهم الفلاحية من حبوب بشتى أنواعها ينشطون عبر بلديات سدراتة ومداوروش وتاورة، مضيفا بأن عملية التعويض خصص لها غلاف مالي بقيمة 13 مليون دج. وستتواصل عملية تعويض الفلاحين لتشمل 7 فلاحين آخرين -حسب ذات المصدر- داعيا جميع الفلاحين خاصة غير المؤمنين منهم لدى الصندوق لتأمين محاصليهم خلال الموسم الفلاحي 2018-2019. وبالتوازي مع ذلك شرع مسؤولو ذات الصندوق في عملية تعويض الفلاحين على حرائق محاصيلهم الفلاحية حيث بلغ عدد المتضررين جراء الحرائق 30 متضررا (قمح وشعير)، حسب ذات المصدر، مشيرا إلى أن أسباب حرائق محاصيل 5 فلاحين منهم تعود أساسا إلى آلات الحصاد القديمة وفلاحين اثنين (2) آخرين جراء الشرارات (خطوط الكهرباء ذات الضغط العالي العابر لأراضي فلاحية) والباقي مجهولة الأسباب. وقد تطلبت عملية تعويض الفلاحين المتضررين جراء الحرائق التي مست بلديات كل من سدراتة ومداوروش و ويلان والمراهنة غلافا ماليا إجماليا بقيمة 3 ملايين و500 ألف دج، مشيرا إلى أن من ضمن مساحة ب138 ألف هكتار مخصصة سنويا لزراعة شتى أنواع الحبوب 20 ألف هكتار فقط منها مؤمنة لدى الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي. ودعا ذات المسؤول الفلاحين إلى ضرورة تأمين ممتلكاتهم من محاصيل فلاحية ونباتية وأشجار مثمرة ومواشي وأبقار سواء ضد الحرائق أو تساقط البرد. وتمت الإشارة إلى أنه على الرغم من عديد الحملات التوعوية التي بادر بها مسؤولو صندوق التعاون الفلاحين وبالتنسيق مع كل من مديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية وتعاونية الحبوب والبقول الجافة ومحافظة الغابات، إلا أن عددا كبيرا من الفلاحين لا يزالون بعيدين عن ثقافة التأمين.