أوقف أمن ولاية قسنطينة خلال الأيام القليلة الماضية، شخصا في العقد الثالث من العمر، عُثر بحوزته على عدد كبير من الخناجر و السكاكين، إضافة إلى كمية من المؤثرات العقلية. و أورد أمن ولاية قسنطينة في بيان صدر عن خلية الاتصال أمس، أن القضية عولجت في إطار مواصلة المخطط المسطر من قبل مصالح الشرطة في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، خاصة المتعلقة بحيازة و ترويج المؤثرات العقلية في الوسط الحضري، حيث يتعود إلى معلومات بلغت قوات الشرطة للأمن الحضري السادس عشر، بخصوص شخص مسبوق قضائيا يقوم بترويج المؤثرات العقلية على مستوى حي كوحيل لخضر و الأحياء المجاورة له، ليتم بعد تحريات و أبحاث حثيثة تحديد هوية المعني و مكان تواجده و من ثم توقيفه عقب خطة عملية محكمة و تطويق المكان رغم محاولته الفرار. و بإخضاع المعني للملامسة الجسدية الوقائية، عُثر بحوزته على سلاح أبيض محظور بالإضافة إلى خمسة أمشاط من المؤثرات العقلية من نوع «ريفوتريل» و كذا مبلغ مالي مشكل من مختلف الفئات النقدية، ليتم تحويله إلى مقر المصلحة . و من خلال التحقيق المعمق و تفتيش مقر إقامة الموقوف، تم العثور على مشط فارغ من ذات الدواء بالإضافة إلى 11 سلاحا أبيض من مختلف الأنواع و الأحجام و كذا قارورة غاز مسيل للدموع. و مكنت العملية حسب بيان الأمن، من حجز كمية من المؤثرات العقلية تقدر ب 48 قرصا من دواء "ريفوتريل" و مبلغ مالي يقدر ب 83600 دج بالإضافة إلى الأسلحة البيضاء، ليتم بعد إنجاز ملف إجراءات جزائية تقديم المعني البالغ من العمر 30 سنة، أمام النيابة المحلية عن قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض الترويج و أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي . وقد أدانت محكمة قسنطينة أمس الأول المتهم في جلسة مثول فوري بعشر سنوات حبسا