كشفت أمس، مصادر مقربة من إدارة وفاق سطيف عن تريث المسؤولين بخصوص القضية المطروحة في الأيام الأخيرة، المتعلقة بتداول أحاديث عن اقتناء إحدى الشركات العمومية الكبرى، لأسهم شركة وفاق سطيف «بلاك إيقلز»، والإشراف بشكل مباشر على التمويل والتسيير، خلفا للمساهمين الحاليين المرتقب انتهاء عهدتهم نهاية الشهر الحالي. وأفادت ذات المصادر للنصر، بأن التريث في مراسلة السلطات المحلية ممثلة في والي ولاية سطيف، وكذا مصالح وزارة الشباب والرياضة، جاء بسبب تفشي جائحة «كورونا» مع انشغال الجميع بهذا الملف، على أمل أن يطرح بعد نهاية فترة الحجر واستتباب الأوضاع الصحية، إضافة إلى اتخاذ قرار نهائي حول مصير المنافسة، لاسيما أن استئنافها سيفسح المجال لإحياء العديد من الملفات العالقة المطروحة، من بينها ملف إشراف شركة وطنية على الفريق، أجور اللاعبين، الديون العالقة وغيرها. في سياق منفصل، أشار ذات المصدر بأن العديد من النقاط أدرجت ضمن جدول الأعمال للاجتماع الموسع، المرتقب عقده بحر الأسبوع الحالي، بين أعضاء مجلس إدارة الشركة برئاسة عز الدين أعراب، وأعضاء النادي الهاوي، بقيادة رئيس لجنة التسيير المؤقتة «الديركتوار» جابر زغلاش، ومن بينها التأكد من الأحاديث المتداولة في الفترة الأخيرة، المتمثلة في تخصيص السلطات العليا للبلاد، شركة عمومية قوية، بغرض تسيير الفريق. كما أشارت مصادر أخرى، بأن بعض أعضاء الشركة والنادي الهاوي، في صورة جابر زغلاش، ألحوا على أهمية إحصاء الديون، ممتلكات الفريق سواء المادية أو المعنوية، إضافة للحرص على إعادة تقييم النادي الهاوي، مع تسوية مختلف الوثائق الإدارية، قصد التحضير لعقد الجمعيتين العامتين للنادي الهاوي والشركة، للفصل في العديد من القضايا العالقة، لاسيما المتعلقة بنهاية العهدتين وطرح إمكانية التمديد أو تحضير الأرضية لإشراف الشركة العمومية لتسيير الفريق.