تمكنت فرقة البحث والتدخل التابعة لأمن ولاية قالمة من وضع حد لنشاط شبكة وطنية كانت تتخصص في المتاجرة بالمخدرات وترويج المؤثرات العقلية، تتشكل من 12 عنصرا، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 40 سنة، وكانت نشاط الشبكة يمتد بين ولايات قسنطينة، قالمة وباتنة، وهي العملية التي تم على إثرها حجز 1 كلغ من القنب الهندي ونحو 4 آلاف قرص مهلوس من نوع اكستازي. وأوضحت مسؤولة خلية الإعلام والإتصال بأمن ولاية قالمة الملازم الأول مباركة زبسة بأن هذه العملية قامت بها قوات الشرطة القضائية لفرقة البحث والتدخل، بعد الاستغلال الجيد لمعلومات أولية وردت إليها، والتي مفادها وجود مجموعة من الأشخاص تحركاتها على مستوى وسط مدينة قالمة أصبحت مشبوهة في الآونة الأخيرة، ليتم على ضوء ذلك تكثيف الدوريات والمراقبة، مما مكن من فك خيوط الشبكة، بتوقيف عناصر كشفت عن المحور الذي يمتد إليه نشاط هذه المجموعة. وبعد تمديد دائرة الإختصاص إلى ولايتي قسنطينة وباتنة تم توقيف بعض العناصر الأخرى، مع حجز كمية من القنب الهندي مقسمة على أجزاء، يقارب وزنها الإجمالي 1 كيلوغرام، بالإضافة إلى 3972 قرصا مخدرا صلبا من نوع إكستازي، في الوقت الذي تم فيه حجز 4 مركبات كانت تستخدم في عملية نقل وترويج المواد الممنوعة، وكذا مجموعة من الهواتف النقالة ولوحات ترقيم للسيارات كانت تستعمل للتمويه عند تنفيذ العمليات المتعلقة بالمتاجرة بالمخدرات والمهلوسات. وحسب ذات المصدر فإن العملية أسفرت عن توقيف 12 مشتبها فيه، بينما لا يزال عنصران من الشبكة في حالة فرار، وقد تم إعداد ملف قضائي ضد هذه المجموعة عن فعل حيازة ونقل وتخزين القنب الهندي وكذا الاقراص المهلوسة بطريقة غير شرعية لغرض بيعها للغير في إطار جماعة اجرامية منظمة، وقد تم تقديم المشتبه فيهم مساء أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي الزناتي.