علمت النصر من مصادرها الموثوقة، عن حدوث اتصال بين المدير العام لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج والرئيس المدير العام لشركة الآبار حلوة، طلب فيه الأخير ضرورة مباشرة التفكير في كيفية تخفيض الكتلة الشهرية الموسم المقبل، أين ستكون في حدود 2.6 مليار سنتيم، بعدما بلغت الموسم الحالي 3.3 مليار، ما يعني بأن المسيرين سيكونون أمام حتمية تخفيض رواتب بعض اللاعبين، والعمل على التعاقد مع لاعبين لا يتقاضون أجورا عالية. يحدث هذا في الوقت، الذي يحضر الملاك لضبط الإجراءات الخاصة بعقد الجمعية العامة لشركة شباب قسنطينة، والذي تأجل موعدها بسبب الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد، أين كانت مبرمجة شهر أفريل الفارط، أين سيتم خلالها تحديد الميزانية الخاصة بالفريق تحسبا للموسم المقبل، والتي ستعرف تخفيضا مقارنة بالمواسم الفارطة، مثلما هو الحال بالنسبة لفريق مولودية الجزائر، الذي ترعاه الشركة الأم سوناطراك، علما وأن مسؤولي الآبار، قرروا تخصيص جزءا من الميزانية لتشييد مركز التكوين. وكشفت مصادر أخرى للنصر، أن مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة قد وافق أمس، على بنود عقد المدرب عبد القادر عمراني، بعد اطلاعه على مسودة العقد، التي أرسله لهم المدير العام رشيد رجراج نهاية الأسبوع الفارط، على أن يرسم التقني التلمساني إشرافه على العارضة الفنية للسنافر لموسمين في الساعات المقبلة، وبنسبة كبيرة يوم غد، على اعتبار أن رجراج كان متواجدا أمس بالجزائر العاصمة، من أجل تسوية بعض الأمور المتعلقة بالنادي، قبل حضوره جلسة لجنة المنازعات مع الحارس مزيان، التي تم تأجيلها إلى الأحد المقبل. وترتبط برمجة جلسة توقيع عقد عمراني، بموعد عقد اجتماع مدوار مع رؤساء أندية شرق البلاد، بعد أن أكدت مصادرنا عن إمكانية عقده يوم غد بفندق «الماريوت»، بعد الحصول على موافقة والي قسنطينة. وحسب ذات المصادر، فإن المدرب عمراني غير قلق بخصوص موعد توقيع العقد، مثلما أكده للنصر:» لست قلقا بخصوص موعد توقيع العقد، بعد اتفاقي مع مسؤولي الشباب حول كل التفاصيل، وأكثر ما يقلقني هو عدم اتضاح الرؤية، بخصوص استئناف المنافسة من عدمها، حيث أتمنى الحصول على معلومة رسمية، حتى يتسنى لي التفكير في الفترة المقبلة جيدا، لأن الأمر يختلف بين التحضير لإكمال المنافسة أو بداية موسم جديد». وفي السياق ذاته، فإن المسيرين سيضبطون موعدا مع الركائز لتجديد العقود، مباشرة بعد توقيع عمراني، أين يريدون الحصول على تقرير كتابي من طرف التقني التلمساني أولا.