كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب عبد القادر عمراني استفسر في الساعات الماضية، المدير العام لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج عن وضعية بعض اللاعبين، في إشارة واضحة لمباشرة التقني التلمساني العمل، رغم عدم توقيعه بعد على العقد، أين سيتم بداية الأسبوع المقبل خلال الجلسة المرتقبة بينه وبين مسؤولي السنافر، مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس. وحسب مصادر النصر، فإن عمراني يريد رسم خارطة طريق واضحة، سيما وأنه سيشرف على الفريق خلال الفترة المقبلة في حال تقرر استئناف المنافسة، على اعتبار أن المدرب الحالي كريم خودة، ينتهي عقده يوم 31 ماي الجاري، وقرر عدم المواصلة، وهو ما تفهمه المسيرون، الأمر الذي جعل التقني التلمساني يشرع في جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات الخاصة بالتشكيلة الحالية، التي يعرف غالبية عناصرها. واستنادا لذات المصادر، فإن الثنائي بالغ وهريدة سيكونان خارج حسابات المدرب عمراني، بعد أن قررت الإدارة تسريحهما خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكنهما رفضا المغادرة بحجة تأخر إخبارهما، ما صعب من مأموريتهما في إيجاد فريق يمكنهما الالتحاق به، قبل أن تقرر إدارة السنافر تحويلهما للتدرب مع تشكيلة الرديف، لكن دون المشاركة في المباريات الرسمية، وبعد قرار المكتب الفيدرالي الأخير بتوقيف نشاطات الفئات الشبانية، سيجد كل من بالغ وهريدة نفسيهما في موقف محرج، على اعتبار أنهما سيكونان أمام حتمية العودة للأكابر، غير أن مصادرنا تؤكد بأن الثنائي السالف الذكر، لا يدخل ضمن مخططات التقني التلمساني. على صعيد آخر، تنتظر إدارة السنافر معرفة القرارات النهائية بخصوص الموسم الكروي، من أجل ضبط كل التدابير، سيما وأن الأندية هي المتضرر الأكبر من تواصل الغموض، على اعتبار أن الرواتب الشهرية للاعبين تبقى سارية المفعول، مثلما أكده رجراج في حديثه مع النصر:»نحن في حيرة من أمرنا، ولا ندري كيف سنتعامل مع الوضع الحالي، وننتظر اتخاذ القرارات النهاية بخصوص إكمال أو إنهاء الموسم، خاصة وأن اللاعبين لديهم عقد يحميهم، وننتظر موعد لقائنا بهم من أجل الحديث عن قضية تخفيض الرواتب خلال فترة الحجر والتوقف عن التدريبات».