كشفت أمس، إدارة وفاق سطيف عن فسخ عقد المدافع محمد بن يحي، مع تنازله عن جزء من مستحقاته المالية، تكتم الطرفان عن الكشف عن قيمتها. وتولى رئيس مجلس الإدارة عز الدين أعراب، مسؤولية تأطير عملية فسخ العقد والتوقيع على الوثيقة بطلب من اللاعب نفسه، على أن يتم وضع نسخة منه على مستوى الرابطة المحترفة، في وقت تم استشارة المدرب نبيل الكوكي، قبل اتخاذ هذه الخطوة. إلى ذلك، كانت صفقة بن يحي محل انتقاد كبير، لدى الأنصار خلال فترة المنافسة التي أعقبت ميركاتو الشتاء، لكون المعني لم يخض أية مباراة خلال الموسم الحالي، بعد استقدامه في فترة الانتقالات الشتوية، حيث كان صفقة الانتداب الوحيدة، لكن عدم جاهزيته وقتها للمنافسة، وطول فترة التحضيرات التي قام بها، واكتفاء ظهوره مع الفريق الرديف، جعل الأنصار يعلقون بأن الصفقة كانت فاشلة على طول الخط، لكون الإدارة دفعت جزءا من مستحقاته ولم تستفد منه ولو لدقيقة واحدة، في وقت أشار مناصرين آخرين، بأن فسخ عقده خلال هذه الفترة بالتحديد، يعتبر أكثر من جيد، لعدم مطالبته بمستحقاته إضافية بعد توقف البطولة. وفي ذات السياق، كشف أمس عز الدين أعراب، بأن الفريق عازم على إحداث القطيعة مع الماضي، من خلال إرساء تقاليد إدارية جديدة في التسيير، لاسيما خلال الفترة المقبلة، من أجل طي صفحة المشاكل التي عانها منها النادي في الفترة الأخيرة، بداية بتسطير إستراتيجية جديدة. والتزم المعني بتسديد مستحقات اللاعبين، نهاية الشهر الحالي أو بداية جويلية المقبلة على أقصى تقدير، لطمأنتهم وضمان عودتهم للتدريبات في حالة بعث المنافسة في الأيام المقبلة بمعنويات مرتفعة، رغم أن الإدارة - حسبه - تعاني كثيرا من أجل جمع كتلة الأجور الشهرية، البالغة أزيد من 3 مليار سنتيم، وفي نفس الصدد قال أعراب بأن المسيرين قاموا بمجهودات جبّارة لتخفيضها للمبلغ الحالي، بعد أن كانت تتجاوز 5 مليار سنتيم. جدير ذكره أن المسؤول السطايفي ذكر بأن قائمة المسرحين، ستمتد لتشمل لاعبين آخرين، لكن بعد الحصول على الضوء الأخضر من الطاقم الفني.