يجمع لاعبو مولودية العلمة أن الحل الوحيد الذي بات أمامهم، هو التوجه نحو لجنة المنازعات لوضع شكاوى ضد النادي، بسبب التأخر الكبير المسجل في تسوية الأجور الماضية، مع اكتفاء الإدارة بتقديم الوعود وفقط من شهر فيفري الماضي، دون النجاح في إيجاد الحل النهائي للصراع الإداري، الحاصل منذ الصيف الماضي. وحسب تأكيدات رفقاء الحارس بن خوجة، فإنهم لا يعارضون فكرة البقاء في الفريق للموسم القادم، لكن اشترطوا أولا الحصول على أجورهم المتأخرة، قبل التفاوض حول الموسم القادم، مع إبداء موافقتهم على خصم أجورهم الشهرية بنسبة 50 بالمائة، بداية من شهر مارس الماضي. وحسب آخر الأخبار، فإن رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة توفيق حشاني، يرغب في استدعاء الرئيس السابق للنادي الهاوي سمير رقاب، لإقناعه بتقديم التقرير المالي، حتى يتسنى للنادي سحب الأموال، وفي حال رفض الرجل فإن «الديركتوار»، سيعقد ندوة صحفية لكشف حقيقة ما يجري في النادي. ولم يسجل يوم أمس، أي شخص من إدارة «البابية» حضوره من أجل المرافعة لصالح النادي، في جلسات المداولة الخاصة باللاعبين السابقين دلهوم وملولي وبرباش وأخيرا زيتوني، أمام هيئة المحكمة الرياضية في الجزائر العاصمة، حيث كان من المتوقع حضور الكاتب العام جمال سعد هلال، لكن ذلك لم يحدث في النهاية بسبب ارتباطات الرجل ببعض الملفات الشخصية، في انتظار صدور الأحكام النهائية في الأسبوع القادم، ومباشرة بعد صدورها، فإن الإدارة ستعلن بعدها عن الرقم النهائي للديون العالقة اتجاه النادي.