علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن المهاجم سفيان بالغ وافق على فسخ عقده مع النادي الرياضي القسنطيني، خلال جلسة المفاوضات التي غاب عنها وعوضه وكيل أعماله، الذي اقترح الحصول على رواتبه إلى غاية نهاية الموسم الجاري، وفسخ العقد دون أي إشكال، سيما وأن ابن الباهية وهران مقتنع بعدم إمكانية المواصلة مع الشباب، على اعتبار أنه لا يدخل ضمن مخططات المدرب عبد القادر عمراني، الذي يعرف إمكاناته جيدا، أين أشرف على تدريبه في فريق شباب بلوزداد الموسم الماضي. وحسب ذات المصادر، فإن عملية فسخ العقد ستبرمج في الأيام المقبلة، أين سيكون بالغ أول المغادرين بصفة رسمية، في انتظار قدوم وكيل أعمال المدافع الأيسر إسلام هريدة، مثلما تطرقت إليه النصرفي عدد أمس ، حيث وضع المدرب عمراني الثنائي سالف الذكر ضمن قائمة المسرحين، إلى جانب الحارس ليمان، الذي لن يجدد عقده، بعد أن قرر التقني التلمساني الاحتفاظ بعصماني ورحماني وترقية الحارس الشاب بن الشيخ لفقون. ويبقى السؤال المطروح عن ردة فعل اللاعب هريدة، رغم أنه لم يشارك في أي مباراة رسمية، ولا يحظى بثقة المدرب عمراني، خاصة وأن اللاعب المستقدم من الموب، فضل في وقت سابق التدرب مع الرديف على فسخ العقد وتغيير الأجواء. على صعيد آخر، سيضبط اليوم مجوج ورجراج جلسة تجديد عقود اللاعبين الركائز بطلب من المدرب عمراني، أين سيكون الثلاثي صالحي وزعلاني وحداد أوائل المعنيين بالعملية، بعد اتفاقهم في وقت سابق مع المسيرين، إلى جانب تزكيتهم من طرف التقني التلمساني، الذي يعرف إمكاناتهم جيدا، رغم أنه أكد للنصر، بأن كل شيء متوقف، حيث قال:» إلى غاية الآن لم نتمكن من ضبط كيفية التحضير لإكمال الموسم أو الشروع في التفكير للموسم المقبل، أعتقد أن توضيح الرؤية بات ضروريا اليوم قبل الغد، ومن غير المعقول أن يتواصل الغموض لكل هذه الفترة، وهو ما لا يخدم أي جهة». وأضاف عمراني:» صحيح الوضع الصحي صعب للغاية، في ظل ارتفاع عدد الإصابات ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، لكن تحديد تواريخ واضحة، أمر لا بد منه مع مراعاة المصلحة العامة». جدير بالذكر، أن ثنائي الإدارة سيشرع اليوم، في التفاوض مع أعضاء الطاقم الفني، الذين اقترح المدرب عمراني أسمائهم، من أجل الانتهاء من هذا الموضوع، قبل المرور إلى نقاط أخرى، أبرزها ملف الفئات الشبانية، حيث يصر التقني التلمساني على توقيع عقود بالنسبة للعناصر المتألقة، خوفا من خطفها من طرف الفرق الأخرى.