علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن اللقاء الذي كان مبرمجا اليوم بين ثنائي إدارة السنافر نصر الدين مجوج ورشيد رجراج مع المدرب عبد القادر عمراني تأجل إلى موعد لاحق، بسبب عدم قدوم المدرب الحالي للدفاع الجديدي إلى مدينة قسنطينة، مثلما خطط له من قبل. وحسب ذات المصادر، فإن رئيس الدفاع الجديدي اتصل بعمراني في الساعات الماضية، أين حدثته عن صحة الأخبار المتداولة بخصوص إمكانية توليه زمام العارضة الفنية للسنافر، في الوقت الذي لا يزال مرتبط بعقد مع الفريق المغربي، وهو ما سيورط إدارة الشباب، أين سيكون التقني التلمساني مجبر على إكمال عقده، الذي ينتهي شهر جوان المقبل، علما وأن عمراني أدرج بندا في العقد، يسمح له بالمغادرة نهاية شهر جوان وعدم التجديد. وفي السياق ذاته، فإن إدارة الشباب تفضل تأجيل الحديث عن ملف العارضة الفنية، رغم أن المدير العام رشيد رجراج والمدير الرياضي نصر الدين مجوج يريدان عمراني، لكن التطورات الجديدة التي حدثت وضعت التقني التلمساني في موقف محرج، خاصة وأن إدارة الدفاع الجديدي تحضر لشن هجوم معاكس عليه، وحتى الأنصار تداولوا الخبر بقوة عبر مختلف صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. واستنادا لمصادرنا، فقد قررت إدارة الشباب السماح للمدرب كريم خودة بالمغادرة والعودة لفرنسا، مع عودة الرحلات المتوجهة نحو فرنسا في الأيام المقبلة، ما يعني بأنه لن يشرف على التحضيرات في حال العودة، أين يفضل مجوج ورجراج منح الحرية كاملة للمدرب الجديد، الذي سيتكفل ببرمجة التربص التحضيري الخاص بنهاية الموسم، في حال ما قررت السلطات استئناف المنافسة، وبالمرة التحضير للموسم الجديد، الذي سينطلق بعد ثلاثة أسابيع فقط بعد إسدال الستار عن الموسم مثلما اقترحت الرابطة والفاف. جدير بالذكر، أن لاعبي الشباب يوجدون في موقف محرج، بالنظر لتواصل تدربهم على انفراد وسط علامات استفهام كبيرة حول موعد العودة لأجواء التحضيرات الجماعية، مثلما أكده حداد للنصر:» لا نعلم إذا كنا سنكمل الموسم من عدمه، وهو ما أثر علينا كثيرا من الناحية النفسية، خاصة وأننا نتدرب منذ أزيد من شهرين على إنفراد وهو وقت طويل، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه وبعدها سيكون هناك حديث آخر».