جمدت إدارة نجم مقرة عملية التعاقد مع اللاعبين الشبان، إلى حين الحسم وبشكل نهائي في مستقبل المنافسة، حسب ما كشف عنه للنصر المدرب مليك شراد، مضيفا أن الإدارة أبرمت عقودا احترافية مع أزيد من 15 وجها جديدا من المواهب الشابة، آخرهم حارس مرمى اتحاد عين الخضراء إيهاب ظريف، ترى الإدارة أنهم سيكونون تحت تصرف فريق الرديف، وخزانا لتشكيلة الأكابر الموسم القادم. وقال شراد إن الرهانات المنتظرة تستوجب الشروع المبكر في التحضيرات وترتيب البيت، مبرزا ضرورة توحيد الجهود لإخراج الفريق من وضعيته الحالية:» على أبناء الفريق الحفاظ على المكاسب المحققة، خاصة وأن الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء جائحة كورونا، خدمته وجنبته السقوط أمام استحالة استئناف المنافسة في الظرف الحالي». إلى ذلك، يخشى شراد أن تكون للضائقة المالية الخانقة إسقاطات سلبية على مستقبل النجم، في ظل الطلبات المتزايدة للاعبين بمستحقاتهم العالقة وتهديد البعض منهم باللجوء إلى لجنة النزاعات للفاف، معربا عن أمله في الإسراع في رسم خارطة طريق، لتحديد التصورات المستقبلية رغم الغموض في موعد العودة للميادين . وانطلاقا من هذا، يراهن محدثنا على تفهم اللاعبين لوضعية الفريق، خاصة من الجانب المالي لتجنب حدوث انكسارات وسط التشكيلة والحفاظ على الاستقرار المطلوب:» صحيح أن اللاعبين لم يتلقوا سوى راتب شهرين فقط منذ بداية الموسم، لكن عليهم وضع الثقة في الإدارة التي تسعى جاهدة لتسوية وضعيتهم المالية، لأنني صراحة أنتظر مرحلة صعبة قد تزيد من هموم الفريق». يحدث هذا، في الوقت الذي قرر الأنصار عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، القيام بحملات تحسيسية وفق القواعد الصحية، من أجل توعية الأطراف الفاعلة، وحثها على ضرورة تقديم المساعدة الضرورية أمام الخطر، الذي بات يحدق بممثل الحضنة.