تسعى بعض الأطراف في بيت مولودية العلمة، إلى إقناع رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس، بتولي مسؤولية «البابية» بداية من الموسم الرياضي المقبل، خاصة وأن الفريق يشهد صراعات مستمرة من بداية البطولة، حيث يرون الرجل هو الأنسب للمرحلة المقبلة، لاسيما إذا علمنا أنه قدم قرضا ماليا يفوق أربعة ملايير سنتيم، من أجل تسوية الديون العالقة على مستوى غرفة لجنة المنازعات. ويحظى فوناس بمساندة الشارع الرياضي، بدليل ضغوطات الأنصار سابقا على المسؤولين في البلدية، من أجل تعيينه في منصب مسؤولا في «الديركتوار»، لكن ذلك لم يحدث بسبب قانون منع الجمع بين منصبين مختلفين. وأبدى رئيس نادي آمال العلمة، استعداده لحل أزمة الديون، حيث أكد وجود عدد من التجار ورجال الأعمال، المستعدين إلى تقديم الإضافة المرجوة، لكن اشترط «تنقية المحيط» أولا، بسبب الصراعات التي لم تتوقف منذ بداية الموسم، بدليل عدم استفادة النادي من أي إعانة مالية من بداية الموسم. ويتمتع فوناس بدعم عدد من الرؤساء واللاعبين السابقين، حيث يطالبون بضرورة انسحاب جميع الوجوه القديمة، ومنح الفرصة للمسؤول الأول عن «لوناب»، مادام أنه لا يعارض تماما، فكرة تولي مسؤولية النادي في العهدة الأولمبية القادمة.وأبدى المعني مؤخرا النية في تسوية مستحقات اللاعبين، لكن اشترط وضع حدا لحالة الضبابية الحاصلة في النادي، مع تعالي أصوات الأنصار بضرورة رحيل المسيرين الحاليين، سواء في مجلس إدارة الشركة أو النادي الهاوي أو حتى «الديركتوار»، بعد فشلهم التام في قيادة سفينة الفريق إلى بر الأمان، وهم يتحملون كامل المسؤولية لما يجري حاليا.
