دعا رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة العلمة توفيق حشاني، إلى اجتماع موسع، يضم جميع الأطراف الفاعلة في مولودية العلمة، سواء الأعضاء في مجلس الإدارة أو الهاوي أو حتى «الديركتوار»، بهدف التوصل إلى حلول نهائية للصراعات الإدارية، والتي كانت سببا في تعطيل مصالح «البابية» من بداية الموسم، بدليل عدم استفادة النادي من الإعانات المخصصة من قبل السلطات المحلية. وسيكون هدف السلطات المحلية هو إقناع الأطراف المتصارعة، بضرورة تغليب مصلحة الفريق، والتأكيد على أهمية سحب الأموال في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى تسوية مستحقات اللاعبين، لتفادي رحيلهم بصورة جماعية من النادي، خاصة إذا علمنا أن عددا منهم قد أودعوا شكاوى ضد النادي في المنازعات، آخرهم الظهير الأيمن قادوس أحمد. وهدد مجلس الإدارة بقيادة الرئيس صالح كراوشي، بتقديم الاستقالة رسميا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الجهة، التي يحق لها سحب الأموال، ويأتي ذلك بسبب تخوفها من هجرة جماعية لرفقاء القائد مباركي عمار. وجدد مجلس الإدارة التأكيد أنه لا خيار أمام الفريق سوى الاحتفاظ باللاعبين الحاليين، مادام أن «البابية» ستكون ممنوعة من التعاقدات الجديدة، بسبب الديون الثقيلة العالقة، اتجاه غرفة لجنة المنازعات، بقيمة مالية إجمالية تفوق عشرة ملايير سنتيم. وحاول القائد مباركي وعدد من بقية زملائه، الاتصال بعدد من المسيرين، من أجل دعوتهم إلى تسديد أجرة واحدة على الأقل، قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وكانت الإجابة عدم وجود أي سيولة مالية في الخزينة، جراء رفض المراقب المالي في ولاية سطيف تسريح الإعانات، لغاية إتمام ملف الاستفادة بجميع الوثائق المطلوبة.