اعتبر المسؤول الأول في بيت شباب قسنطينة نصر الدين مجوج، القرارات المتخذة من قبل المكتب الفيدرالي بالمنطقية إلى أبعد الحدود، بعد تصويت الأغلبية على فكرة مقترح إلغاء الموسم واعتماد الصعود دون نزول، ولو أنه رفض الخوض في منح لقب البطولة لشباب بلوزداد، خاصة وأن هذا القرار، خلف الكثير من ردود الأفعال الرافضة. وقال مجوج للنصر في هذا الخصوص من فرنسا:» أكثر ما يهمني في قرارات المكتب الفيدرالي أنها أنهت حالة الترقب، وجعلتنا نشرع في عملنا تحسبا للموسم المقبل، إذ سنباشر عملية ضبط التعداد من خلال فسخ عقود المسرحين وإبرام الصفقات مع المستهدفين، نحن الآن اتفقنا مع ثلاثة أسماء، وأعني مهاجم جمعية وهران بغداوي ولاعب وداد بوفاريك معمري، فضلا عن مدافع شبيبة سكيكدة معاذ حداد، وأما عن رأي مسؤولي الفريق في القرارات المتخذة، فنحن نراها منتظرة، كوننا صوتنا على مقترح إلغاء الموسم، ولكن دون منح تفاصيل كتتويج فريق على حساب آخر، نحن أنهينا الموسم في المرتبة الخامسة، ومن حقنا المشاركة في كأس العرب لو تستمر هذه المسابقة،على العموم نهنئ الفرق الصاعدة في كافة الأقسام، ونبارك لفرق المؤخرة النجاة من شبح السقوط، على أن يشرع الجميع في الاستعدادات المطلوبة، للموسم الكروي الجديد». وعن جديد المفاوضات مع الموريتاني الشيخ ياسين الولي، قال مجوج بأنهم جمدوا معه كافة المباحثات، بعد الإغراءات التي تحصل عليها اللاعب من بعض الفرق العربية، وأردف يقول»لا ننفي اهتمامنا بخدمات الدولي الموريتاني، ولقد تحدثنا مع وكيل أعماله بخصوص رغبتنا في التعاقد معه، خاصة بعد إعجاب المدرب عبد القادر عمراني بمؤهلاته، ولكننا أوقفنا كل شيء، بعد المقترحات المالية التي تلقاها اللاعب من بعض الفرق العربية، حيث أغرته فرق براتب خيالي لن يكون بمقدورنا منحه إياه، ولذلك قدوم الشيخ الولي للشباب، مرتبط بمدى استعداداته للموافقة على مقترحنا المالي». على صعيد آخر، كان المدرب عبد القادر عمراني جد متأثر بعد منح شباب بلوزداد لقب البطولة، حيث اعتبر نفسه مساهما بارزا في هذا التتويج الجديد لأبناء العقيبة، بعد قيادتهم في 15 لقاء من أصل 22، وقال التقني التلمساني لمقربيه في هذا الشأن:» أنا اعتبر نفسي بطلا مع بلوزداد، كوني قدت الفريق في 15 لقاء، وحققت معه نتائج باهرة وتركته في الريادة، والآن هو بطل بعد أن لعب 7 لقاءات فقط من بعدي».