قالت مصادر مقربة من بيت شباب قسنطينة، إنّ المدرب عبد القادر عمراني سيرفع تقريرا إلى الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في “الآبار”، عبد الناصر حلوة، بموافقة من المدير العام بالنيابة نصر الدين مجوج، للفصل في قضية الثنائي حسين بن عيادة وبلقاسمي عبد الفتاح إسماعيل، عقب تماطل الثنائي في التجديد للفريق تحسبا للموسم الكروي القادم، مقارنة ببقية اللاعبين الذين استجابوا لمطالب الإدارة قبل أقل من شهر على الأقل، بتجديد ارتباطهم بالنادي لمواسم أخرى. ومعلوم أن حسين بن عيادة وبلقاسمي عبد الفتاح إسماعيل، كانا قد أكّدا للمدير العام السابق رشيد رجراج، أن الأولوية ستكون لشباب قسنطينة في حال عدم احترافهما في الخارج، الأمر الذي لم يهضمه عمراني، على اعتبار أنه يطمح للفصل في القضية بشكل نهائي. وقالت ذات المصادر إنّ عمراني يريد الفصل في مستقبل الثنائي المثير للجدل، بهدف ضبط التشكيلة مستقبلا، ومن ثم تدعيم الفريق بلاعبين أو تسريح عدد منهم، بما يتماشى ومتطلبات المدرب وحتى التشكيلة في مختلف المناصب. وفي سياق متّصل، وضعت إدارة النادي القسنطيني الدولي الليبي عبد الله العرفي في قائمة المسرّحين من الفريق، بعدما أبدى اللاعب رغبته في تغيير الأجواء، عقب تلقيه لعديد العروض من مختلف النوادي المغاربية وحتى من مصر، ما يعني أنّ رحيل العرفي سيدفع بالطاقم الفني للعمل على الظفر بصفقة الدولي الموريتاني ياسين الشيخ الولي، رغم دخول الرجاء البيضاوي المغربي على الخط لخطف الولي من شباب قسنطينة، في الوقت الذي أكّد فيه الدولي الموريتاني أنه في حال عدم احترافه في البطولة المجرية في الأيام القادمة، فالأولوية ستكون لشباب قسنطينة لا غير. هذا ومن المنتظر أن يوقّع الثلاثي محمد أمين بغداوي متوسط ميدان جمعية وهران، وكذا محمد أمين بن بلعيد من وداد تلمسان، إضافة إلى أحمد معمري من وداد بوفاريك بعد عيد الأضحى المبارك، أي مباشرة بعد عودة المدير العام بالنيابة نصر الدين مجوج من فرنسا، في انتظار الفصل بشكل نهائي في صفقة معاذ حداد لاعب شبيبة سكيكدة.