إسترجاع 20 سيارة فخمة محل بحث من الأنتربول تمكنت شرطة الحدود والمرور بمركزي العبور أم الطبول والعيون من معالجة 35 قضية في إطار مكافحة التهريب الدولي للسيارات، حيث إسترجعت 20 سيارة سياحية من علامات فخمة مثل "غولف" " مرسيديس" و" بي أم" كانت محل بحث من الانتربول وهي سيارات دخلت التراب الجزائري عن طريق شبكات تعمل بالتواطؤ مع وكلاء سيارات بعدد من الدول الأوروبية ليتم تسويقها لبعض الأثرياء وشخصيات عامة. عدد الاشخاص المتورطين في قضايا التهريب الدولي للسيارات 35 شخصا أحيلوا على العدالة وأودع البعض الحبس المؤقت فيما إستفاد البعض الآخر من الافرج المؤقت وتشير ذات المصالح الى تزايد ظاهرة التهريب الدولي للسيارات من الخارج نحو الجزائر مرورا بتونس وهذا عبر مركزي أم الطبول والعيون الحدودتيين بولاية الطارف في ظل بروز شبكات مختصة محورية تنشط بين الجزائر وبعض الدول الأوروبية بتواطؤ مع أصحاب بعض وكالات بيع السيارات الأوروبية خاصة الفرنسيين الذين يعمدون بعد إتفاق مسبق مع شبكات تهريب السيارات بيع هؤلاء علامات من السيارات الفخمة مقابل أسعار معقولة وتنافسية وبمجرد مغادرة هذه السيارات التراب الأوروبي يسارع أصحاب هذه الوكالات الأوروبية الى إيداع شكاوي لدى الجهات الأمنية ومصالح التأمنيات أساس تعرض سيارتهم للسرقة ومن ثمة يحصلون على التعويضات المالية الخاصة بالتأمنيات على هذه السيارات فضلا عن حصولهم على عائدات مالية نظير بيع السيارات "المسروقة" ما يوفر مداخل مالية هامة لوكالات بيع السيارات الأوروبية وأضافت نفس المصالح بأن السيارات المهربة والمسروقة لايبلغ عنها لدى الأنتربول الإ بعد التأكد الوكالات التي تنشط مع هذه الشبكات انها دخلت التراب الوطني وقد راح ضحية نشاط شبكات التهريب الدولي للسيارات شخصيات نافذة وإطارات وكبار الرياضيين بعد أن اشتروا السيارات المسروقة بأسعار تنافسية من الأسواق ببعض الولايات قبل أن يتفاجؤا بالقاء القبض عليهم مع حجز المركبات عند محاولتهم مغادرة التراب الوطني نحو تونس بغرض السياحة كما أحبطت المصالح المختصة عديد العمليات الخاصة بمحاربة تهريب السيارات عبر الحدود. كما احبطت المصالح ذاتها العديد من عمليات تهريب السيارات من تونس نحو التراب الجزائري وعالجت شرطة الحدود 14 قضية تتعلق بالتزوير وإستعمال المزور أغلبها قضايا تخص تزوير جوازات السفر. وبخصوص عبور الأشخاص تشير إحصائيات ذات المصلحة لعبور أزيد من 426 ألف شخص جزائري وأجنبي من والي الجزائر وأكثر من 198 ألف سيارة حيث عرفت حركة عبور الاشخاص زيادة بأكثر من 15 بالمئة عن العام الماضي.