برر مدرب مولودية العلمة مجيد طالب تراجع أداء فريقه في اللقاءات الأخيرة بحالة الإرهاق التي تعاني منها المجموعة، بعد كل المجهودات التي بذلها اللاعبون بغرض الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة. ورغم عدم رضا مجيد طالب بالمستوى الذي ظهرت به تشكيلته أول أمس في لقاء الكاب، إلا انه اعتبر الانتصار مستحق وثمين كون نقاطه الثلاث رفعت البابية إلى الواجهة الأمامية، وبالعودة إلى مباراة أول أمس أوضح محدثنا بأنه كان بإمكان لاعبيه إنهائها في المرحلة الأولى، لولا عدم التركيز و الخوف من المنافس الباتني الذي أبدى منذ الوهلة الأولى استعدادات كبيرة للعودة بنتيجة ايجابية، و هو ما جعل – يضيف طالب - فريقه يعجز عن الظهور بوجهه المعهود، غير أن تغيير الخطة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، خاصة بوضع بولبابة على الجهة اليمنى للحد من الخطورة التي كان يشكلها بين الحين و الآخر الدولي سعيد بوشوك بالإضافة إلى تغيير كل من بلخضر و قادري لمنصبيهما أعطى دفعا قويا للهجوم و أثمر في النهاية الهدف الذي انتهى عليه اللقاء. و في ذات السياق يضيف مجيد طالب بأن الوجه المغاير الذي ظهر به شباب باتنة في بداية الشوط الثاني رغبة منه في تعديل النتيجة، كان تهديدا كبيرا لفريقه الذي استطاع بفضل انتشاره و توزعه الجيدين فوق أرضية الميدان أن يوقف زحف شباب باتنة ويدفعه في الأخير إلى التراجع، و عن سؤال بخصوص قدرة مولودية العلمة على العودة في القريب العاجل للعب بالمستوى الرفيع و الأداء التكتيكي الذي ميز ظهورها في محطات سابقة، أكد بأن التخفيض من حجم التدريبات و تسوية بعض المشاكل العالقة من شأنهما الرفع من معنويات اللاعبين قبل لقاء الحراش.