تأمل إدارة مولودية باتنة في المراهنة على ورقة الاستقرار في العارضة الفنية من خلال الاحتفاظ بالمدرب آمين غيموز ومساعده صدام عمران، وذلك أمام التحديات الكبيرة المنتظرة في الرابطة الثانية، وهذا رغم تلقيها بعض السير الذاتية لمدربين يريدون قيادة الفريق ولاعبين يرغبون في تقمص ألوانه منهم هداف اتحاد الرواشد توفيق كريوش. وحسب نائب الرئيس سليم فرج، فإن الإدارة تنتظر الحسم في الضبابية التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق بعد التزام مدير الشباب والرياضة برفع انشغالها للسلطات الولائية، لاستئناف نشاطها والشروع في التحضيرات الإدارية والتنظيمية لعقد جمعية عامة، تشكل برأيه محطة هامة في مسار الفريق، مبرزا في هذا الخصوص حرص الرئيس زيداني على استعادة المجد الضائع للبوبية، شريطة توفير الاعتمادات المالية. فرج، أكد للنصر أن الطاقم المسير بقيادة زيداني يطمح لتكوين فريق كبير بإمكانه لعب الأدوار الأولى في الرابطة الثانية، مضيفا بقوله:» نعد الأنصار بأننا لن نكتفي باللعب من أجل ضمان البقاء، بقدر ما نهدف إلى الرهان على ورقة الصعود الموسم القادم. لكن علينا انتظار الفصل في مستقبل الإدارة الحالية لكسب الشرعية القانونية اللازمة». من جانبهم، أصر الأنصار عبر مختلف منصات وصفحات التواصل الاجتماعي على تفادي الاستقدامات العشوائية، داعيين اللجنة التي تم تشكيلها والمكلفة بعملية الانتدابات إلى الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للفريق وفق المناصب والتنسيق مع الطاقم الفني.