تمكنت قوات الشرطة التابعة لفرقة البحث و التحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تبسة، أول أمس، من وضع حد لشبكة إجرامية ذات امتداد جهوي، تورط فيها شخصان من ولاية مجاورة، تنشط في مجال ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية و تم حجز أكثر من 10 آلاف قرص مهلوس. و استنادا لبيان خلية الاتصال بأمن الولاية، فإن هذه العملية جاءت في إطار تحقيق مفتوح من قبل ذات الفرقة، يتعلق بتورط شخص ينحدر من ولاية مجاورة في قضية بيع و ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية في ولاية تبسة، حيث و استكمالا لهذا التحقيق، ثبت وجود صفقة بيع و شراء لكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة عن طريق اقتنائها من إحدى الولايات المجاورة لولاية تبسة، ليتم بناء على ذلك، وضع خطة محكمة و الانتقال إلى ذات الولاية المتفق عليها في الصفقة بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث لفت انتباههم أثناء ترصدهم، وجود مركبة سياحية كان على متنها شخص يبلغ من العمر 28 سنة، حاول الفرار بمجرد رؤيته لقوات الشرطة، غير أنه و تنفيذا للخطة الموضوعة، تم تطويق و غلق كل مداخل الحي، مما أفضى إلى توقيف المشتبه فيه الذي عثر بداخل مركبته على كمية الأقراص المهلوسة المذكورة و التي كانت موضوعة في الصندوق الخلفي للمركبة، ليتم بناء على ذلك، توقيف المشتبه فيه و تحويله رفقة المحجوزات إلى مقر أمن الولاية و فتح تحقيق في القضية و بعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المتورطين أمام محكمة تبسة، التي أصدرت في حقهما أمر يقضي بالإيداع رهن الحبس.