تلقت إدارة شباب باتنة عدة مقترحات للاعبين ينشطون في الرابطتين الأولى والثانية، بغية حمل ألوان الفريق الموسم المقبل الذي يريده الرئيس زغينة أن يكون محطة للتأكيد وجسر عبور المؤدي إلى حظيرة الكبار. إلى ذلك، تأمل الإدارة في استرجاع بعض اللاعبين الذين سبق وأن خاضوا تجربة مع الكاب في مواسم سابقة، منهم العمري ومنصوري وعايش والحارس نجاي، إدراكا منها بقدرتهم على إعطاء الإضافة المطلوبة للتشكيلة، في وقت تحفظت على الكشف عن قائمة المسرحين من تعداد الموسم المنقضي تفاديا لخطفهم من طرف أندية أخرى. وفي المقابل، أكدت الإدارة أنها ستحتفظ بستة لاعبين لا غير أثبتوا جدارتهم، مضيفة أنها تنوي جلب مهاجم متميز يملك الحس التهديفي وهذا لتعويض رحيل فائق عمران نحو السنافر، حتى وإن كانت عملية الاستقدامات تبقى مرهونة في نظر زغينة بتوفير الأموال. على صعيد آخر، شرعت مختلف اللجان التي تم تنصيبها في مهامها، منها لجنة الإعلام، وهو ما أراح الرئيس زغينة وجعله يركز على البحث عن مصادر تمويل في ظل الرهانات المطروحة، ومواصلة التزام الجهات الوصية سياسة الصمت كما قال للنصر:» صحيح أننا قررنا البقاء، لكن هذا لا يعني مواصلة العمل في نفس الظروف التي عشناها الموسم الماضي في غياب الدعم المالي المطلوب». من هذا المنطلق، وضع زغينة السلطات المحلية أمام مسؤولياتها، مبرزا ضرورة الإسراع في التكفل باحتياجات الكاب، معتبرا إفلاس خزينة النادي في الوقت الراهن، لا يساعد على القيام بأي خطوة للمرحلة المقبلة. م مداني