بلعيدي يعيد الموك إلى رواق السباق ملعب الشهيد أحمد لسالك حيدرة – طقس ربيعي – تنظيم محكم – جمهور قسنطيني – أرضية صالحة – تحكيم للثلاثي سعيدي – بن منصور – وعبيد الإنذارات: بولمديس – بورقعة – يزيد (الموك) – قجور – مداحي – برقي (بارادو) الهدف: بلعيدي (د : 44) *ن. بارادو: برقي – تيبوتين – بويوسفي- بيطاط – قجور – قربوعة – تومي – بودومي – مداحي – عمور سفيان – خلوفي – (بالح) – سيوان – (جياد) - المدرب: أجاووت *م.قسنطينة: شويح – عايش – بن دريدي (الطيب) –بن عيادة – بولمدايس – يزيد سفيان – بورنان – بلعيدي (شرماط) – بلوفة – جمعوني (قسوم) – بورفعة - المدرب: مشهود يوسف وفقت المولودية القسنطينية في خرجتها إلى العاصمة، حيث عادت بالزاد كاملا بفضل الهدف الوحيد الذي هز به بلعيدي شباك المضيف نادي بارادو، هدف أعاد الأمل لأشبال مشهود في لعب ورقة الصعود اللقاء عرف دخول المحليين مباشرة في صلب الموضوع، بحثا عن هدف السبق، لكن هذا لم يحدث نظرا لصلابة دفاع الموك والذي كسر أكثر من محاولة للمحليين الذين أهدروا فرصتين ثمينتين (د:15 و17) عن طريق عمور سفيان وخلوفي اللذين حاولا فرض منطقهما لكنهما لم يفلحا في ذلك. بعدها نظم الموك صفوفه وتوجه نحو منطقة بارادو عن طريق الثلاثي الخطير بلوفة، جمعوني وبولوفة الأخير الذي توخل داخل منطقة العمليات، لكنه فشل في إيداع الكرة شباك برقي بفعل التسرع ونقص التركز، حيث جانبت كرته القائم الأيسر، قبل أن تعود كرته الثانية من الزاوية ال 90. سيطرة الزوار تواصلت بفعل قلة تركيز المحليين، ولو أن ذلك كان مشوبا بشيء من الحذر وذلك إلى غاية الدقيقة (35) حيث حاول النادي فك الحصار عن طريق الثنائي خلوفي وسيوان، الأخير ضيع فرصة أفتتاح باب التسجيل بالنظر إلى قلة الخبرة وسوء التقدير وقبل نهاية الوقت الرسمي للشوط الأول بدقيقة واحدة، قام أشبال مشهود بهجوم مضاد عن طريق الثنائي الخطير جمعوني وبورقعة الذي قدم كرة على الجهة اليمنى لزميله بلعيدي الذي فاجأ الجميع بتوقيع هدف السبق، وهي النتيجة التي إنتهت عليها المرحلة الأولى. عقب الإستراحة عاد الفريقان وكلهما أمل في تقديم الأفضل خاصة المحليين الذين بسطوا سيطرتهم خلال ربع الساعة الأول عن طريق هجمات للخطير البديل جياد وزميله بالح، اللذين حاولا الوصول إلى شباك الموك، نظرا للدفاع المنظم للمولودية بقيادة بولمديس. الزوار أحسوا بالخطر وعملوا على إستعادة زمام الأمور خاصة بعد التغييرات التي قام بها المدرب مشهود الذي فضل تعزيز خطي الوسط والدفاع وهو ما ساهم في تحطيم كل محاولات المحليين بما فيها الكرات الثابتة على غرار المخالفة التي تفذها سفيان عمور، والتي جانبت الإطار بقليل. الدقائق الأخيرة كان اللعب فيها متكافئا نسبيا مع أفضلية للمحليين الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم، بغية تحقيق هدف التعادل لكن عودة الزوار كلية الى منطقتهم حال دون ذلك، لتخرج الموك ظافرة بثلاث نقاط وزنها من ذهب كونها أعادت الفريق القسنطيني إلى رواق السباق على إحدى تأشيرات الصعود، فيما يبقى نادي بارادو بحاجة الى تدعيم خلال الميركاتو، وهو ما أكده رئيس الفرع للنصر حيث أشار إلى حاجة الفريق إلى مهاجمين ووسط ميدان (صانع ألعاب).