الموك تدخل النفق المظلم ملعب الشهيد حملاوي - طقس متقلب - تنظيم جيد – أرضية جيدة – جمهور قليل جدا – تحكيم للثلاثي رحمين، جبايلي و بعزيز. الإنذارات :يزيد سفيان – بلعواد (الموك) مباني – وأعلي( الباك ) م.قسنطينة : طوال – شعواو ( بولمدايس )– بن دريدي – طايبي – خنيفسي – بورنان – يزيد سفيان – بلعواد ( هني)– فرحات – حنيدر – فلاحي ( بورقعة). المدرب : عساس ن. بارادو: بن مدور – مباني – شتيح – قجور – دغماني – مباز – مداحي ( فلولي )– كلاه النمر – تواتي – وأعلي( تيزة)- عربات ( قدات ). المدرب: بوهلال . إخفاق آخر سجله فريق مولودية قسنطينة أمس ، بعد أن فرض عليه نادي بارادو التعادل السلبي ، أكد معاناته في بطولة الرابطة المحترفة الثانية ، التي قد يغادرها في الاتجاه المعاكس بعدما كان يتنافس على الصعود في بداية الموسم . الموك ورغم معالجة بعض المشاكل الداخلية و تلقي اللاعبين بعض مستحقاتهم المالية ، ورغم الجديد الذي طرأ على العارضة الفنية بانتداب المدرب عساس ، إلا أن المردود الميداني يبقى يراوح مكانه في انتظار ما ستسفر عنه الجولات القادمة. البداية كانت حذرة من الجانبين حتى ولو كان الإنذار الأول من قبل فلاحي الموك الذي تلقى كرة في العمق من زميله بورنان لكن التسرع حال دون استغلاله لهذه الفرصة ، رد فعل الزوار جاء عند ( د5) بعد تحرر أشبال المدرب بوهلال من عقدة الخوف ، بعدما تأكدوا من اعتماد الفريق المحلي لخطة دفاعية ( 5-3-2) ، حيث كاد عربات أن يفتتح مجال التهديف بعد مراوغته للقائد خنيفسي بكل سهولة و الذي لحسن حظه كان تدخل زميله شعواو في الوقت المناسب وبعدها بدقيقة كرر وأعلي نفس السيناريو بمراوغته خنيفسي لكن كرته هذه المرة تصدى لها القائم الأيسر للحارس طوال .خطة عساس لم تكن مجدية بدليل معاناة فريقه على مستوى الدائرة المركزية التي كانت حكرا على تواتي وزملائه وكان كل التركيز على البيلدوز فلاحي و الكرات الثابتة على غرار المخالفة التي نفذها على بعد 30م( د13) والتي أخرجها بن مدور بصعوبة كبيرة إلى الركنية ن ليعيد الكرة بعد أربعة دقائق ومن على بعد 25م لكن صاروخيته هذه المرة اعتلت العارضة الأفقية بقليل . تداول الفريقين على الحملات الهجومية أكدته مخالفة وأعلي (د22) والذي كادت كرته أن تخادع الحارس طوال الذي أنابت عنه العارضة الأفقية في صد هذه الكرة الخطيرة، ليرد عليه بسرعة بلعواد بكرة على طبق نحو زميله حنيدر الذي فوت فرصة لا تعوض بتأخره خطوة أو خطوتين، لينتهي الشوط الأول بلا غالب و لا مغلوب ، مع أفضلية نسبية للزوار . المرحلة الثانية وعلى عكس سابقتها دخلها المحليون بكل قوة بغرض الوصول إلى افتتاح مجال التهديف إلا أن محاولاتهم اتسمت بالعشوائية و غياب التركيز ، في المقابل اعتمد الزوار على الهجومات المعاكسة والتي كادت أن تأتي بأكلها ( د53)عن طريق صاروخية مداحي التي أخرج كرته طوال بصعوبة إلى الركنية ، تلاه عربات الذي جانبت كرته الإطار ، وعند حلول ( د70) أضاع البديل هني فرصة ذهبية بعد أن جانبت كرته الإطار بسبب التسرع رغم أنه قاد هجمة فردية انطلاقا من وسط الميدان ، ونفس الشئ بالنسبة لزميله بورقعة الذي أضاع هدف اللقاء في الأنفاس الأخيرة من الوقت بذل الضائع ، رغم إنفراده بالحارس بن مدور، تضيع هذه الفرصة أكد الضغط الكبير الذي كان يعيش على وقعة فريق المولودية الذي يمكن القول أنه دخل النفق المظلم بصفة رسمية . حميد بن مرابط