تأجلت مثلما كان متوقعا، الجمعية العامة لجمعية الخروب إلى الأسبوع القادم، وهذا بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، خلال الجمعية العامة التي جرت عشية الخميس. وتم تسجيل حضور 18 عضوا من أصل 61، بناء على القائمة الجديدة التي اعتمدها رئيس الفريق ذيب، رغم معارضة المقصيين من القائمة القديمة، الذين سجلوا حضورهم بالمركز الثقافي أمحمد اليزيد. وكان مبرمجا انطلاق أشغال الجمعية في حدود الساعة الرابعة مساء، وانتظر الجميع حوالي 40 دقيقة، قبل أن يصعد إلى المنصة الرئيس معمر ذيب بمعية السكرتير عريبي، الذي كان سيتلو التقريرين المالي والأدبي على الأعضاء، إلى جانب ممثل الديجياس والمحضر القضائي، حيث أعلن ذيب بأن النصاب لم يكتمل، بعد حضور 18 عضوا، وبالتالي سيتم تأجيل الجمعية العامة إلى الأسبوع المقبل، والتي ستعقد طبقا للقوانين، مهما كان عدد الحضور. وبعدها تدخل العضو والمسير السابق بروال، وقال بأن تغيير تركيبة أعضاء الجمعية العامة واعتماد قائمة جديدة، كان يجب أن يمر عبر عقد جمعية عامة، هي من تقوم بغربلة قائمة الأعضاء، مؤكدا على وجوب عدم شطب أسماء الأعضاء المؤسسين والرؤساء السابقين حتى ولو تم التصويت ضد تقاريرهم المالية، ورد ممثل الديجياس بأن القائمة اعتمدت على أساس دفع الاشتراك السنوي، وهو الرد الذي لم يتقبله المقصيون الذين أكدوا بأن هناك من لم يدفع ثمن الاشتراك وتم إدراج اسمه -حسبهم-. بعدها تدخل الرئيس معمر ذيب، وقال بأنه تم تجميد العضويات فقط إلى غاية دفع حقوق الاشتراك، والأبواب ستكون مفتوحة طيلة هذا الأسبوع، لمن يرغب في تفعيل عضويته مجددا ودفع الاشتراك. وبعدها توتر الوضع نسبيا، بعد إصرار الرئيس الأسبق حسان ميلية القيام بمداخلة، وهو الأمر الذي رفضه ذيب الذي غادر المنصة وقال له:" ليس لديك الحق في التدخل والكلام"، وغادر القاعة رفقة ممثل الديجياس والمحضر القضائي ومجموعة من أعضاء الجمعية العامة، مما جعل ميلية، يؤكد بأن لديه الحق في الكلام والاحتجاج وعدم الرضوخ للأمر الواقع حسبه، حيث بقي في القاعة رفقة مجموعة من الأنصار للإجابة على استفساراتهم. وبعد تأجيل الجمعية العامة لأسبوع إضافي، سيخسر الفريق مزيدا من الوقت، مع بقاء دار لقمان على حالها، في حين أن أغلب فرق القسم الثاني، شارفت على الانتهاء من عملية الاستقدامات، إلى جانب رحيل أغلب ركائز الجمعية.