تتجه صفقة المدافع زيدان ميباراكو نحو الضياع عن النادي الرياضي القسنطيني، بسبب ارتفاع مطالبه المالية، مقارنة بالشروط التي وضعها مسؤولو الآبار في وقت سابق، مقابل التعاقد مع لاعبين جدد، حيث يرفض الملاك منح رواتب كبيرة، تفوق 150 مليون سنتيم، حسب ما أكدته مصادر حسنة الإطلاع للنصر. وكان مجوج قد تفاوض مع المدافع ميباراكو، الذي أبدى رغبته في القدوم إلى الشباب، خاصة وأن المدرب عمراني يصر على التعاقد معه، بحكم معرفته بإمكانات اللاعب، ورغبته في تدعيم منصب محور الدفاع بلاعب إضافي. يحدث هذا في الوقت، الذي لم يفصل بعد عمراني في هوية المهاجم الإضافي الذي سيتعاقد معه، والشيء الأكيد هو أن التقني التلمساني يريد رأس حربة إضافي، إلى جانب كل من عبيد وأمقران وبغداوي، والمغترب بن طاهر، الذي وقع على عقد مبدئي في وقت سابق، وينتظر موعد برمجة أول رحلة قادمة من فرنسا للالتحاق بقسنطينة، بعد أن سجل اسمه على مستوى قنصلية الجزائر بمدينة ليون. وحسب ذات المصادر، فإن المدرب عمراني تلقى مقترحات بخصوص كل من مهاجم اتحاد الجزائر عرجي ومهاجم جمعية وهران حيتالة ومهاجم شبيبة القبائل بلغربي، على أن يتم الفصل في هوية المهاجم الجديد في الساعات القليلة القادمة. على صعيد آخر، كشفت ذات المصادر، بأن المدرب عمراني اجتمع بالمهاجم يعيش قبل تنقله إلى تلمسان، أين وجه له رسالة خاصة، وطالبه بالتركيز أكثر، بعد أن شعر بأن الوافد الجديد، يمكنه تقديم مستوى أفضل، وهو الكلام الذي فهمه جيدا مهاجم اتحاد الجزائر، الذي وعد عمراني بمشاهدة وجه آخر بدءا من تربص تلمسان الذي سينطلق اليوم. وكان الموعد أمس، مع عودة تشكيلة السنافر إلى أجواء التدريبات تحت إشراف الطاقم الفني المساعد، أين خضع رفقاء العمري لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا، في انتظار صدور النتائج اليوم، والتنقل بعدها صبيحة الغد إلى مدينة تلمسان، للدخول في تربص ثاني إلى غاية 20 أكتوبر الجاري، حيث التقى أمس عمراني بمدرب وداد تلمسان عزيز عباس، واتفق معه على برمجة لقاء ودي، قد يكون بنسبة كبيرة في ختام معسكر السنافر. وأما بخصوص التربص الثالث، فإن المدرب عمراني قد يضطر لإجراء تعديل بسيط على تاريخ انطلاقته، بعد تأخير موعد إجراء الجولة الأولى إلى 28 نوفمبر المقبل، علما وأن التربص سيجرى بالجزائر العاصمة، ولم يحدد بعد الفندق الذي سيقيم به رفقاء العمري.