دعم نادي التلاغمة صفوفه بخدمات المهاجم المخضرم كمال بورزام، الذي أمضى أول أمس، عقدا سيتقمص بموجبه ألوان الفريق الموسم القادم، بعدما أفضت المفاوضات التي أجرتها معه الإدارة إلى اتفاق رسمي ونهائي، جعله يوافق على اللعب للنادي لموسم واحد. ويعد بورزام الورقة الأخيرة، التي تراهن عليها إدارة الفريق بقيادة الرئيس توفيق بوضياف، على اعتبار أنه غلق «الميركاتو»، وهذا المهاجم الذي كان الموسم الفارط في شباب باتنة.إلى ذلك، فقد تدعم تعداد نادي التلاغمة بمهاجم آخر، ويتعلق الأمر برابح دخموش، الذي تم استقدامه من مولودية قسنطينة، ولو أن دخموش وافق على العودة إلى الفريق، الذي كان قد لعب له قبل ثلاثة مواسم. بالموازاة مع ذلك، فقد سقطت صفقة مهاجم جمعية الخروب مصطفى بورقعة في الماء، بعد تعطل المفاوضات معه في مرحلتها الأخيرة، بسبب تفاصيل بنود العقد، في شقها المتعلق بالجانب المادي، وعليه فقد اضطرت إدارة نادي التلاغمة إلى طي صفحة بورقعة، وغلق ملف الاستقدامات، بضبط تعداد يضم 24 لاعبا، مع بقاء إجازة شاغرة لفئة الأكابر وإجازتين للعناصر الشابة، التي لم تبلغ بعد 23 سنة من العمر، لأن الإجراءات القانونية المعمول بها بالنسبة لأندية الوطني الثاني، التي ستدخل المنافسة بمظلة الهواة، تشترط تواجد سبعة لاعبين من هذه الفئة في إجمالي التعداد. من جهة أخرى، عينت إدارة نادي التلاغمة المدافع السابق لجمعية عين مليلة فاتح ايزاوي مدربا للفريق الرديف، وذلك بعد التوصل معه إلى اتفاق نهائي بخصوص عقد العمل الذي سيربطه بالفريق، في الوقت الذي تم فيه ضبط تعداد هذه الفئة بنسبة كبيرة جدا، بعد ضم الكثير من العناصر، من بينها الحارس مكربش الذي كان قد خاض تجربة احترافية في دوري الدرجة الثانية التركي، وكذا المهاجم مزيان آيت ريان الذي كان الموسم الماضي في اتحاد تيطاوين التونسي، إضافة إلى استقدام الشاب مصطفى يعيش من شباب قسنطينة وزكرياء بن شويب من أولمبي قلعة بوصبع، فضلا عن ترقية كل من بن سالم وصاف من الأواسط.