لم ينتظر المهاجم الدولي يوسف بلايلي، مطولا للعمل بنصيحة الناخب الوطني، من خلال التعاقد مع وكالة دولية لتحويل اللاعبين، ويتعلق الأمر بمؤسسة «»روغن» الألمانية، المختصة في تحويل نجوم الكرة العالمية، والتي تدير أعمال وعقود 111 لاعبا بقيمة تتخطى 573 مليون أورو، ومن أبرز نجومها البرازيلي فيرمينيو مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، ومتوسط ميدان باريس سان جيرمان دراكسلير، والكاميروني تشوبو موتينغ المنتقل مؤخرا إلى بايرن ميونيخ. وكان بلماضي صريحا في تصريحاته الأخيرة، عندما وجه رسالة مباشرة إلى بلايلي، وتحدث عن الدور السلبي لبعض أفراد عائلات اللاعبين، سيما وأن والد ابن الباهية وهران، ظهر كثيرا مؤخرا في وسائل الإعلام، وكشف تفاوضه مع عديد الأندية، بصفته وكيل أعمال ابنه، وهو ما لم يتقبله مدرب الخضر، بدليل أنه اتصل بيوسف قبل انطلاق التربص، بعد كثرة الانتقادات التي طالته من مسؤولي فريقه الشباب السعودي، وهو ما لم يعجب مدرب الخضر، الذي أكد مرارا وتكرارا، بأنه لا يتعامل مع الأمور الانضباطية، والتي قد تؤثر على سمعة المنتخب الوطني، وهو ما تجلى بإبعاده من التربص، الذي أسدل الستار عليه سهرة أمس بمواجهة المكسيك الودية. وسارع بلايلي إلى البحث عن مخرج، خاصة بعد قرار مغادرته نادي الشباب، ولجوئه إلى الاتحاد الدولي للعبة، الذي فصل لصالحه، رغم أن مسؤولي النادي السعودي، سارعوا إلى تكذيب الخبر، وأكدوا مطالبتهم بتعويضات في حال انتقل يوسف إلى أحد الأندية، إلا أن ابن الباهية وهران متمسك بالانتقال في شكل صفقة حرة، وتقدم بطلب للحصول على ترخيص استثنائي، على اعتبار أن تاريخ الفصل في قضيته كان يوم 5 أكتوبر المنصرم، وهو تاريخ غلق سوق الانتقالات في أوروبا. وفي السياق ذاته، يوجد اسم بلايلي على طاولة عدة أندية أوروبية، فبعد أن أكدت وسائل إعلام فرنسية، تواجده ضمن اهتمامات نادي ليون الفرنسي، فقد كشف والد بلايلي عن إمكانية انتقال نجله إلى نادي خيتافي الإسباني، ولو أن هذه المعلومة سارع الصحفي الإسباني الشهير جوزي دافيد بالاسيو إلى تكذيب الخبر، ليبقى مهاجم الخضر في رحلة البحث عن فريق جديد ينقذه من شبح البطالة، وخسارة مكانته مع المنتخب، وهو الذي تحسر كثيرا على عدم التواجد في التربص الأخير، في ظل كسب بن رحمة وبولاية نقاطا إضافية. بورصاص.ر