قرر مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، بعد التراجع عن ضم محمد أمين بن رمضان، تحويل البوصلة صوب مهاجم أهلي البرج جحنيط، الذي كان قد أغلق الأبواب في وجهه الأسبوع الماضي، بعد المعلومات التي جمعها عنه، وقال حينها أنه يريد مهاما في منصب رأس حربة وليس لاعب رواق. وعاود مدرب السنافر الاتصال بجحنيط، بعد أن تحصل الأخير على وثائق تسريحه من لجنة المنازعات بعد الشكوى التي تقدم بها ضد ناديه السابق أهلي البرج، أين أكد اللاعب مقدرته على اللعب في منصب قلب هجوم أيضا، وهو ما دفع التقني التلمساني لمطالبة المدير الرياضي نصر الدين مجوج بالتعاقد معه، أين ضرب له موعدا عشية أمس بمقر الفريق، ليمضي على عقد يمتد لموسمين، ويغلق بذلك قائمة انتدابات الشباب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأجرى المهاجم جحنيط تحاليل الكشف عن «كوفيد 19 « سهرة أمس، على أن يتعرف على النتائج اليوم، تحسبا للسماح له بالانضمام إلى تدريبات المجموعة، التي ستكون معنية اليوم بلقاء ودي أمام النصرية بداية من الساعة الثالثة زوالا بملعب بن عبد المالك. وسيشهد اللقاء بعض الغيابات، على غرار المدافع الأيمن زين الدين بن يحيى الذي باشر عشية أمس الأول التدريبات مع الفريق الرديف، استجابة لتعليمات الإدارة، التي عاقبته ماليا، وأبعدته مؤقتا عن الفريق الأول، كما لن يكون إبراهيم بدبودة معنيا بذات الموعد، بعد تحصله على أسبوع راحة، عقب إصابته على مستوى مشط القدم، شأنه في ذلك شأن زميله في الخط الخلفي دراجي المصاب هو الآخر. وعن الوافدين الجديدين، فقد قرر المدرب عمراني، إعفاء السوداني شرف الدين شيبوب، على اعتبار أنه غير جاهز بدنيا، على عكس المغترب بن طاهر، الذي قدم مؤشرات جد طيبة في الحصص الأولى، مما قد يسمح له بالحصول على بعض الدقائق اليوم، ولو أن الحكم على مستواه سيكون مؤجلا إلى إشعار لاحق، في ظل عدم انسجامه بعد مع المجموعة التي تخوض تربصها الثالث. إلى ذلك، عبر المدرب عمراني عن رضاه بالانتدابات التي أبرمها الفريق، خلال الميركاتو الصيفي، مؤكدا بأنه سيتحمل كامل مسؤولياته، كونه من كان وراء كل التعاقدات، حتى وإن كان البعض لم يقدم لحد الآن، أي بوادر طيبة لإثبات أحقيته بارتداء زي شباب قسنطينة.