منح مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، موافقته للتعاقد مع المهاجم محمد أمين بن رمضان، رغم عدم اقتناعه الكامل بمؤهلات هذا اللاعب، الناشط في الفريق الاحتياطي للصفاقسي التونسي. وتأتي خرجة مدرب السنافر، بمنح الضوء الأخضر لانتداب خريج مدرسة الترجي الرياضي التونسي، في ظل غياب الخيارات على مستوى القاطرة الأمامية، بعد إصابة الهداف أمين عبيد وإجرائه لعملية جراحية، ستُبقيه بعيدا عن المنافسة لأزيد من ستة أشهر كاملة، كما أن غياب المقترحات الجيدة، وراء الموافقة على جلب الهداف الأسبق لفريق بني قردان، ولو أن الطاقم الفني للشباب لن يكتفي بهذا اللاعب فحسب، على اعتبار أنه طلب رسميا التعاقد أيضا مع مهاجم أهلي البرج جحنيط، الذي اتفق مع المدير الرياضي نصر الدين مجوج حول كل شيء، وينتظر تسريحه من لجنة المنازعات، من أجل القدوم إلى قسنطينة وترسيم الالتحاق بأصحاب اللونين الأخضر والأسود. هذا، وأبدى عمراني عدم رضاه بمردود الخط الأمامي خلال الوديات السابقة، حتى وإن كان الفريق قد سجل هدفين في مرمى وداد تلمسان خلال اللقاء الأول، إلا أنه بدا واضحا غياب قناص حقيقي للهداف، مما اضطره لطلب التعاقد مع مهاجمين إضافيين، أين وقع الاختيار على جحنيط وبن رمضان، في انتظار قدوم المغترب محمد بن طاهر الذي تأخرت رحلة إجلائه إلى يوم الغد، على أن يباشر التدريبات مع الشباب بمجرد معرفة نتائج تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، التي سيجريه عند التحاقه بقسنطينة. إلى ذلك، اضطرت إدارة الشباب، لتغيير الفندق الذي يقيم به الدولي السوداني شيبوب، في ظل ارتفاع تكاليف المبيت بالشيراطون في العاصمة تونس.ولا يزال شيبوب عالقا بتونس في انتظار حصول إدارة الشباب على ترخيص من قبل وزارة الخارجية، يسمح للاعب بالالتحاق بعبور الحدود والتنقل إلى مدينة قسنطينة لإمضاء عقده مع السنافر والشروع في التدريبات مع فريقه الجديد. في سياق آخر، قررت إدارة السنافر تحويل ملف المهاجم أمين عبيد لصندوق الضمان الاجتماعي، بعد أن تراجعت عن فسخ عقده، عقب التحاقه بالفريق مصابا، وهو ما أغضب عمراني وجعله يفكر في إمكانية التخلي عن خدماته. على صعيد آخر، أجلت إدارة الشباب الفصل في قضية المدافع الأيمن زين الدين بن يحيى، إلى غاية عودة المدرب عبد القادر عمراني، كونه سيكون صاحب القرار الأخير في الاحتفاظ باللاعب من عدمه، ولو أن التقني التلمساني لم يخف نيته في طرد بن يحيى، عقب ما حصل في تربص تلمسان، بدليل ما صرح به في هذا الخصوص:» بن يحيى تجاوز الخطوط الحمراء ولا أريده في فريقي، ومن يحاول التقليل من احترام أحد من أعضاء طاقمي الفني، كأنما حاول تقليل الاحترام من شخصي أنا». وكان مجوج قد التقى بن يحيى عشية أمس واستمع لتبريراته، قبل أن يطالبه بالانتظار، علما وأن اللاعب يصر على الحصول على كامل رواتبه، في حال التخلي عن خدماته، وهو السيناريو الذي ترفضه الشركة المالكة. تجدر الإشارة، إلى أن لجنة تأهيل الملاعب منحت موافقتها لاعتماد ملعب بن عبد المالك رمضان، واشترطت فقط القيام بتزويده بالأضواء الكاشفة، تحسبا لبرمجة بعض المواعيد ليلا، كما ألحت على وضع لوح إلكتروني.